الخرطوم – صوت الهامش
أدان بشدة تجمع الأجسام المطلبية، تشغيل الشركات في السودان للأطفال، وتزوير أوراق رسمية، والتهرب من المسؤولية، وأهاب الجهات الرسمية ذات الصلة، والأهلية والطوعية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين القيام بالخطوات اللازمة لوقف تشغيل الأطفال.
وقال التجمع أن شركة سكر كنانة، عينت الطفل حسن عبدالله حسن 13عاما، بواسطة شركة الهدف الأمنية، حيث فقد الطفل ذراعه اليمنى نتيجة لإصابة تعرض لها داخل المصنع في مارس الماضي.
وتحظر منظمة العمل الدولية، استخدام الطفل أو تشغيله أو عرضه لمزاولة أنشطة غير مشروعة، ولا سيما إنتاج المخدرات بالشكل الذي حددته المعاهدات الدولية ذات الصلة والإتجار بها، أو أي أعمال ترجح أن تؤدي، بفعل طبيعتها أو بفعل الظروف التي تزاول فيها، إلى الإضرار بصحة الأطفال أو سلامتهم أو سلوكهم الأخلاقي.
وأشار بيان صادر من التجمع طالعته (صوت الهامش) إلى أن ممثلي الشركة المسؤولة عن العمال، تعمدوا تزوير إستمارة الفحص الجنائي بالوثائق والمستندات حيث تم تكبير عُمر الطفل إلي 17 عاماً للتهرب من المساءلة القانونية المترتبة على المخالفة لقوانين العمل.
وذكر البيان، نقلاً عن ذوي الطفل، أن المقاول قام بدفع تكاليف العلاج لمدة خمسة أيام فقط، وضرر اسرته بسبب تكفلها دفع كامل الإلتزامات المالية لعلاج إبنهم المُصاب، طالب الجهات الرسمية والمدنية والشعبية الإعتناء بالطفل المُصاب وتعويضه.
وإعتبر تشغيل الأطفال خرقا للمواثيق الدولية، لا سيما قانون حقوق الطفل، وقانون العمل، والعلاقات الفردية الذي يمنع عمالة الأطفال دون السن القانونية.
هذا، وتنامت ظاهرة عمالة الاطفال في السودان، بسبب تصاعد معدلات الفقر والبطالة والأمية، ونقص فرص التعليم، ولجوء الاسر الى استراتيجيات تكيف على رأسها دفع مزيد من افرادها، للعمل وبينهم الاطفال وتحقيق الكسب والاعالة.