جماهير الشعب السوداني العظيم :
ما فتئت حكومة المؤتمر الوطني الاستبدادية، تمارس هوايتها في قتل وتشريد واغتصاب ونهب كل المواطنيين ومصادرة حريتهم في التعبير والاعتقاد… ،ضاربة بذلك كل القوانين والقيم الأخلاقية والاعراف الإنسانية بعُرض الحائط.
إن مليشيات الدعم السريع والدفاع الشعبي وغيرها من المليشيات الحكومية المتعطشة للدماء والتي جعلت من حياة المواطنين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفوروغيرها مستباحة، وان ما شهده معسكر (كلما) للنازحين في ولاية جنوب دارفور من قتل وجرح العشرات من النازحين إبان زيارة الدكتاتور عمر البشير الي دارفور… علاوة علي قتل النساء والاطفال في منطقة مستريحة في ولاية شمال دارفور خلال الأسابيع الماضية وقتل مواطنو حي الجريف اعتقالهم تعسفا بالخرطوم، دليلا علي عدم التزام حكومة المؤتمر الوطني باي قانون أو عرف او أخلاق.
جماهير الشعب السوداني :
مايزال ابنائكم في الجامعات السودانية ،يقارعون حكومة الطاغية عمر البشير بواسطة منابرهم الفكرية والثقافية ،وهذا ما تخشاه هذه الحكومة النازية الفاشلة ومما جعلها تشن حملات فصل واعتقالات واسعة النطاق علي الطلاب،بهدف تكميم افوافههم وجعلهم طينة سهلة التشكيل لها. وفي هذا الإطار مايزال (9) طلاب في معتقلات جهاز الأمن والمخابرات لأكثر من ثلاثة شهور ويعيشون تحت التعزيب الجسدي والنفسي ودون السماح لاسرهم بزيارتهم وهم: سالم محمد سالم جامعة الزعيم الأزهري كلية العلوم الحضرية ( رابعة) ،والهادي عبدالشافع عبدالمؤمن عبدالله جامعة الزعيم الأزهري كلية العلوم السياسية (ثانية) ،وزكريا موسى ابكر جامعة الزعيم الأزهري كلية العلوم السياسية (ثالثة) ،و عبدالمالك موسى ابكر جامعة امدرمان الأهلية كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية (ثانية) ، وادم زكريا ادم جامعة امدرمان الإسلامية كلية التربية (رابعة) ،و بشير يعقوب محمد جامعة امدرمان الإسلامية كلية التربية (رابعة) ،و محمد ابكر حسين جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الدراسات التجارية (ثانية) ،ونصر الدين محمد مختار جامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية كلية الشريعة والقانون (ثالثة). وبالاضافة الي (9)طلاب بجامعة بخت الرضا في السجن دون محاكمة منذ شهر ابريل الماضي ،والحكم بالإعدام على الطالب بجامعة الخرطوم عاصم عمر وسجن الطالب في كلية شرق النيل محمد عبدالله بقاري ظلماً.
اننا نناشد كافة الجهاد ذات الصلة بالقانون وحقوق الإنسان في الداخل السوداني وخارجه ،ببذل الجهود للضغط علي الحكومة لإطلاق سراح هؤلاء الطلاب والغا حكم الإعدام علي عاصم عمر ،ونؤكد لهذه الحكومة القمعية ان الطلاب ماضون قدماً في مناهضة سياسات القتل والتشريد والاغتصاب والنهب ومصادرة الحريات التي تتبناها.
دامت منابر الوعي والمعرفة ونضالات الشعب السوداني ضد طغيان المؤتمر الوطني وزمرته.
5/ديسمبر/2017م
اعلام التجمع