الخرطوم _ صوت الهامش
تمسك تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من قوي إعلان الحرية والتغيير بانتقال السلطة لحكومة مدنية انتقالية وفقاً لما أقره إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير .
وطالبت بتشكيل مجلس سيادي مدني ذو تمثيل عسكري محدود ، وأكد علي مواصلة الإعتصام أمام القيادة العامة للجيش الي حين تأمين الطريق المدني.
وبرز تجمع المهنيين بصورة لافتة في الحراك الثوري الذي أسقط نظام البشير، منذ خواتيم العام الماضي .
ونجح التجمع في قيادة الملايين رغم حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت قياداته، وتمكن آلاف المتظاهرين بدايات الأسبوع الماضي الوصول لمبني القيادة العامة للجيش، الي ان قاده ضباط في الجيش بانقلاب عسكري علي نظام البشير.
وأكد التجمع في مؤتمر صحفي (الاثنين) علي ضرورة حل حزب المؤتمر الوطني ومليشياته، فضلاً عن إلغاء قانون النظام العام .
ودعت قوي الحرية والتغير المجلس العسكري لإعلان أسماء رموز نظام المخلوع البشير المعتقلين وتوضيح أماكن التحفظ عليهم .
ولفت منظمو الاحتجاجات إلي ان مجلس السيادة الذي يطالب بتشكيله مهمته تشكيل حكومة انتقالية تنفذ برنامج الحرية والتغيير، ووقف الحرب والتدهور الاقتصادي، وإجراء ترتيبات أمنية للسلام الشامل، وإعادة هيكلة الخدمة المدنية، وإعادة بناء المنظومة العدلية والحقوقية .
وطالبت قوي الحرية والتغير بإقالة رئيس القضاء ونوابه والنائب العام.