الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت ” قوى إعلان الحرية والتغيير” أن الشعب السوداني وقواه الحية المتمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير لن تقبل بأيٍ من رموز النظام كجزء من عملية التغيير التي يطمح لها الشعب السوداني.
وسلطت القوى الضوء عبر بيان مشترك لها على أن الثورة السودانية تمر اليوم بمنعطف خطير، وأنها تعاني من تكالب من أسمتهم بـ “أذيال النظام وبقاياه” لمحاولة إعادة إنتاج النظام البائد.
وأشاد البيان بدور القوات المسلحة ومساهماتها في حماية الثورة ودعمها، وبذلها الكثير في سبيل حماية المتظاهرين ضد رصاص وقمع مليشيات المؤتمر الوطني.
كما أكدت القوى في بيانها على ضرورة أن ينحصر دور القوات المسلحة ويستمر في حماية الثورة لحين تسليم السلطة للمدنيين مع وجود الجيش كركيزة أساسية تقوم بمهام الأمن والدفاع، وهو الدور الذي ترفضه اللجنة السياسية بالمجلس العسكري برئاسة الفريق “عمر زين العابدين” وعضوية “الطيب بابكر” عبر طرحهم لعملية انتقالية مشبوهه، يشارك فيها رموز النظام السابق وحلفاؤه.
وفي سياق ذلك، دعت “قوى إعلان الحرية والتغيير” القوات المسلحة لمواصلة انحيازها للشعب السوداني وثورته بالاستجابة الفورية والعاجلة للمطلب المتمثلة في تسلم القيادة لسلطة انتقالية مدنية، باعتبارها ضامن حقيقي وآمن.
وتصاعد التوتر بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغير بعد تعليق الأخير التفاوض مع المجلس الذي يحكم البلاد منذ إجبار الرئيس عمر البشير على ترك منصبه في 11 أبريل بعد قرابة أربعة أشهر من الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكمه الذي دام 30 عامًا.
ويواصل المتظاهرون اعتصامهم أمام القيادة العام للجيش على الرغم من دعوة الجيش صباح يوم الاثنين لإعادة فتح الطرق التي أغلقها المعتصمون .