الخرطوم _ صوت الهامش
تجددت المعارك العسكرية حوالي جبل مرة بوسط دارفور بين قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور ومليشيا الدعم السريع، ويمثل تجدد المواجهات العسكرية إختراق لإعلان وقف النار الساري الذي أعلنته الحكومة السودانية.
وتفرض حركة جيش تحرير السودان التي يقودها المحامي عبد الواحد نور علي سيطرتها أجزاء واسعة من جبل مرة ، وسط مساعي تقوم بها الحكومة السودانية لطرد الحركة من جبل مرة.
وأعلن بيان صادر عن الحركة تلقت (صوت الهامش) نسخه منه ان قواتها الحقت هزيمة ساحقة بمليشيات المؤتمر الوطني المسماة بالدعم السريع في معركة شرسة بمنطقة فينا بدأت منذ صباح السبت .
وكشفت عن إجلاء مليشيات النظام من المنطقة وولت هاربة تاركةً ثمانية جثث لمنسوبيها في أرض المعركة ، مشيرة أن قواتها استولت علي عدد من الأسلحة والذخائر والعتاد الحربي جاري حصرها ، فيما أكدت الحركة إستمرار معركة حامية تدور بين قواتها ومليشيات النظام في منطقة كدينير.
ولزم الجيش السوداني طوال الأيام الماضية الصمت حيال اختراق وقف إطلاق النار وتجدد المعارك العسكرية في إقليم دارفور ، ولم يصدر منها بياناً بخصوص المعارك الجارية هناك .
وكانت الحركة قد اتهمت نهاية الشهر المنصرم ، الحكومة السودانية بانتهاك إعلان وقف العدائيات الذي أعلنته في سبتمبر الماضي عقب الانهيارات الطينية في قريتي وادي توليبا وتاقولي في شرق جبل مرة.
وفي يوليو الماضي أصدر الرئيس السوداني عمر البشير ، قراراً جمهورياً بتمديد وقف إطلاق النار الساري بالبلاد حتى 31 ديسمبر 2018 .
وتقاتل الحكومة السودانية الحركات المسلحة في إقليم دارفور المضطرب منذ سنوات بجانب قتالها الحركة الشعبية- شمال – في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ عام 2011 .