الخرطوم ــ صوت الهامش
تجدد الاقتتال القبلي بين الحوازمة والكنانة، وتسجيل حالات من الانفلاتات الأمنية في عدة مناطق في جبال النوبة بجنوب كردفان، اسفر عن مقتل واصابة العشرات من المواطنين.
واندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة ”ابوجبيهة“ و”دميك“، وغيرها، حيث اودت بحياة 28 شخصاً، وقال الناشط السياسي، الفاضل السنهوري، إن تلك الاحداث مفتعلة وادت الي اندلاع حروب قبلية عبثية مدبرة لأسباب تافه.
ولم يتسني ل(صوت الهامش) التاكد من الأسباب التي أدت إلي وقوع الاشتباكات القبيلة بالولاية .
وكشف السنهوري، عن إستخدام الاسلحة الثقيلة ”الدوشكا والمدفع الثنائي“ خاصة بالجيش السوداني، بجانب عربات قوات الدعم السريع، واسلحتها، ومليشيات الدفاع الشعبي.
وشهدت مناطق عدة في جبال النوبة، قتال قبلي وانتهاكات حقوق الإنسان، ادى الي مقتل واصابة العشرات من مواطني هذا الاقليم المضطرب منذ اعوام، وأشا السنهوري، الي ان غياب الحكومة وانحسار هيبتها، بانها ساهمت في اندلاع الاحداث الجديدة في 5 محليات بجنوب كردفان خلال 4 أيام.
هذا، ووقعت الإدارات الاهلية خلال الاسابيع الماضية، إتفاق صلح في خطوة لنزع فتيل النزاع الاهلي، بجنوب كردفان، بدعم الحكومتان الاتحادية والولائية، وحدد للاجهزة الامنية، منع تجدد الاقتتال بين الاطراف.
ودمغ السنهوري، خلال حديثه لـ ”صوت الهامش“ الاجهزة واللجان الامنية بالمحليات ورئاسة الولاية بالفشل في الحفاظ على اتفاقات الصلح، محذرا من تصاعد وتيرة الاحداث، وقتل عدد كبير من الضحايا واستمرار الفوضي خلال الايام القادمة.