لقد تم في الْيَوْمَين الماضيين تداول تقرير للمدعو إبراهيم محمد إسحاق و هذا نصه؛
” في خطوه متقدمه وانتصار كبير للقضية الدارفورية ونتيجة المجهود الكبير الذي قام به الكاتب الصحفي والباحث السوداني إبراهيم محمد إسحق اجازات الحكومه الامريكيه عبر لجنه الإبادة الجماعية والهوليكوست تحت رعايه جامعه بيلور Baylor بولاية تكساس تدريس الإبادة الجماعية التي حدثت في دارفور والتي اعتمدت كمقرر ضمن التاريخ الأمريكي يدرس في الجامعات والمعاهد العليا وتم إرسال نسخه منه للباحث وشهادة شكر من الجامعة واللجنة وقد تم اكتمال مراجعه الكتب والبحث لمده عام منذ نوفمبر2015 وحتى أكتوبر 2016،اكتمل المقرر والذي يحوي سته فصول ويحتل فصل الإبادة الجماعية في دارفور الجزء الأول يليه الإبادة الجماعية التي حدث في البوسنه و رواندا وبولندا وكمبوديا.
ويعد هذا انتصارا كبيرا للقضية الدارفورية ولضحايا الإبادة الجماعية ونشر هذ الكتاب في هذا الوقت له معنى كبير وتتويج لجهودهم النشطاء الفاعلين من أبناء دافور”
-إنتهي النقل-
و ازاء هذا الخلط المقصود والإدعاء الفارغ و إعطاء الحدث صبغة النضال و إسبال المن والأذى على أهل دارفور ” حيث يقول: “بأني قد إنتصرت لكم و جعلت قضيتكم منهج يدرس في أمريكا” فإن رابطة ابناء دارفور ممثلة في مكتب أمانة الإتصالات و العلاقات العامة يحدوها ان توضح رؤيتها في شقين:
الشق الأول : من هو المدعو إبراهيم إسحاق؟
هذا الإسحاق هو سوداني عاش لاجئاً في مصر و هناك إدعى انه أحد سلاطين دارفور و طالب الجميع بالولاء له و عندما أنكروا دعواه إحتفظ باللقب و ظل يلقنه حتى لمن ألقى عليه السلام!
ابراهيم إسحاق شخص ينقل اي نص له علاقة بتاريخ دارفور و يضع تلك النصوص في اسطر مجاورة و يدعي انه قام بالبحث و يسمي نفسه باحث و كاتب و صحفي و عضو في جميع جمعيات الكتُاب في اسيا و افريقيا في الوقت الذي و لم يسمع فيه بشيء اسمه شهادة القيد الصحفي.
ابراهيم إسحاق تمت مواجهته و نصحه بترك سرد الأساطير و المبالغات حول نضاله من أجل دارفور في حين أنه لم يفعل شيء أكثر مما فعله آلاف الدافورين من أجل هذه القضية و لم يتظاهر احدهم أو يزايد على أهله كما يفعل هذا الإسحاق.
إبراهيم إسحاق تم منعه من إجراء اي إتصال باسم دارفور في مدينة هيوستن/ تكساس منذ العام 2016 و تم منعه من استخدام قنوات الرابطة في الإتصال و التواصل.
الشق الثاني: إختراع منهج دارسي إضافي لجامعة أمريكية
و هذه فريه ودعوه باطلة و يؤسفنا انها انطلت على أشخاصٍ كُثر، و ذلك لحسن نواياهم و رغبتهم لأن يتم إنصاف الدارفورين في قضية الإبادة الجماعية. و قد تتسآءلون ما المشكلة اذا ادعي أو لم يدعي….؟ حسناً؛ هذا الإسحاق يحسبه القرّاء من العاملين في خدمة قضية دارفور بينما هو يعمل على خدمة ذاته العاشقة للتعظيم فهو يفكر أولاً في كيف يجعل الناس تنبهر و ترفع من مقامه ناهيك عن تفكيره في قضية دارفور و عليه فإذا تم تصنيف مثل هؤلاء (الشخصانيين) مناضلين دارفوريين فإن هذا سوف يضر بصورة القضية النبيلة و مصداقية العاملين في خدمتها.
و بالنظر الى تقريره الذي أوردناه في صدر هذه النشرة التوضيحية إليكم ما يلي:
الحكومة الامريكية لا علاقة لها و لا تمثلها لجنة الإبادة الجماعية او غيرها من الجمعيات الطوعية العاملة على امتدادا التراب الامريكي. و الذين قاموا بإجراء هذا المقابلات هم ثلاث أشخاص من معهد التاريخ الشفهي بالجامعة المذكورة أعلاه و هي جامعة خاصة ذات صبغة دينية لا يقرر مناهجها الحكومة أبداً و نؤكد لكم أن الحكومة الامريكية او ولاية تكساس او الجامعة المعنية لم تعتمد اي شيء من لدن ابراهيم لتكون مادة دراسية على الإطلاق و تمت مثل هذه المقابلات مع عدد مقدر من ابناء دارفور و منهم أمين الاعلام و العلاقات العامة للدورة الحالية و رئيس الرابطة الأسبق و أيضاً مع واحدة من أعضاء اللجنة الاستشارية لرابطة ابناء دارفور بهيوستن/ تكساس و لم يدعي احدهم أنه بذل هذا الجهد الخارق أو حصد هكذا نتيجة متوهمه للإفادات التي أدلوا بها و لا يمكن تسميتها بكلمة كُتب كما فعل المدعي او حتى كتاب فاللقاء صدر في كتيب لا يحتوي اي تقسيمات و لا أبواب و لا شبابيك بل هو مجرد سرد مرسل للكلام العادي . و الجهد الحقيقي تم بذله بواسطة المكتب التنفيذي للرابطة و مثَّلها نائب الرئيس للعام 2015 حيث تم الاتصال بهم من قبل الجامعة و قامت الرابطة بإستشارة الأعضاء الذين يرغبون في القيام بهذا العمل.
ابراهيم إسحاق يكذب اكثر من مرة في تقريره أعلاه ! لم يسأله أحدٌ في تلك المقابلة عما جري في البوسنة او روندا او غيرها من بلاد الله المعطوبة، هم يسألونك عن مصيبتك فقط!
و بناء على ما تم توضيحه في النشرة أعلاه قررت رابطة أبناء دارفور بهيوستن/ تكساس ان إبراهيم إسحاق ليس شخصاً مناسباً أو مؤهلاً لتبني قضايا دارفور أو الإفادة فيها و كل ما يأتي به لا تعبر سوى عن شخصيته الضاله و المضللة كما لا يحق له تمثيل الرابطة إطلاقا. و نطلب من كل من يهمهم الأمر من جمعيات و روابط و منظمات و صحف و صحفيين و ناشطين في قضايا دارفور و السودان عامة التعامل مع هذا الفرد بصفته الشخصية فقط حيث انه لا يمثل أيٍ من روابط أبناء دارفور في اي مكان في العالم في اي أمر صغُر ذلك أم كَبُر.
كما ننصح الجهات و الكيانات المعتبرة بقطع تعاملاتها مع هذا الشخص مدعي العظمة والحرية للجميع في الأخذ بما وصلنا الي من نتيجة بعد تجارب كافية معه.
التوقيع
مكتب الاعلام و العلاقات العامة
رابطة ابناء دارفور بهيوستن / تكساس
[email protected]
5/30/2017