الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
بيان لدعم مسيرة الخلاص الوطني ٣١ / يناير / ٢٠١٨م
بهذا تجدد حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي دعمها و مساندتها غير المحدودة لمسيرة الخلاص الوطني التي نادت بها القوى السياسية السودانية و قوى المجتمع المدني و جميع أطياف الشعب السوداني و المقرر إنتظامها ظهر غد الأربعاء بميدان شمبات لمواجهة سياسة النظام التي تهدف إلى تدمير البلاد و تشريد الشعب بانتهاج سياسات رعناء أدت الى تدهور الأوضاع المعيشية و تعطيل سبل العيش الكريم.
إن الوضع الراهن الذي يعيشه السودان ما هو إلا إنعكاس لأزمة عميقة تتمثل في غياب دولة حقيقية، و التي ظلت تناضل حركة جيش تحرير السودان من أجل بناءها وفق معايير الدولة الحديثة التي تتوفر فيها القيم الإنسانية و بسند قانوني عام، و بالتالي إنهاء حالة الحروبات و العنف الملازمة للسودان لأكثر من نصف قرن، و وقف حالة الإنقسام المجتمعي غير المحدودة، و التأسيس لواقع و عقد إجتماعي جديدين لتجاوز تعقيدات الوضع الحالي، و العمل على بناء شعب سوداني موحد تجمعه هوية مشتركة، الأمر الذي لا يتأتى إلا بتضافر جهود القوى السودانية المختلفة و جميع قوى الشعب الحية و العمل على إسقاط النظام اللصوصي، و بناء الدولة المرجوة على أنقاض دولة النظام الحالية المتهالكة.
و إذ تجدد الحركة دعمها الكامل لمسيرة الخلاص و جميع أنماط العمل السلمي كإحدى الوسائل التي تتبناها الحركة، فهي تحذر المليشيات الحكومية من عدم إستمرارها في التعدي على المواطنين العزل و حياتهم، و أن الحركة سوف تعمل على تدوين و حصر كل حالات التعدي من خلال أجهزة المراقبة التابعة لها و تؤكد على حرصها على محاكمة جميع الضالعين في أي أحداث عنف ضد المدنيين، كما تجدد الحركة مناشدتها للقوى السودانية المختلفة بالعمل على توحيد صفها من خلال إدارة العمل الجماهيري بآليات مشتركة – غرفة طوارئ – موحدة من أجل ضمان إسقاط النظام و العمل على بناء وطن الكرامة، وطن الحرية و العدل و الديمقراطية و السلام.
نورالدين كوكي
نائب أمين الإعلام و المتحدث بإسم الحركة
٣٠ / يناير / ٢٠١٨م