الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
أمانة الشباب و الطلاب
بيان حول إغتيال الطالب عوض الله أبكر
فجعت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي بالعثور على الطالب عوض الله أبكر آدم رئيس رابطة أبناء و بنات وادي صالح بالجامعات و المعاهد العليا السودانية مقتولا و عليه آثار الضرب و التعذيب بمنطقة اليرموك بمايو جنوب العاصمة الخرطوم، في الأول من رمضان الموافق الخميس ١٧ / ٥ / ٢٠١٨م و ذلك بعد يومين من إختطافه من قبل الأجهزة الأمنية السودانية في الخامس عشر من الشهر الجاري.
إن حادثة إغتيال الطالب عوض الله أبكر آدم بدم بارد و بهذه الطريقة البشعة تؤكد على أن النظام ماض في سياسات الإستهداف الممنهج لطلاب دارفور و جبال النوبة و قياداتهم عبر خطة محكمة لضرب وحدة الطلاب و بث الرعب و القهر في نفوس الطلاب و وضع العراقيل و العقبات أمام طريقهم بما يعيق مسيرتهم العلمية. هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم و الإنتهاكات ضد الطلاب كما في جرائم القتل الجماعي للطلاب في قصة الكاتب الصحفي محمد طه محمد أحمد و كذلك الطالب أبكر موسى و طلاب جامعة الجزيرة الأربعة الذين ألقي بهم في الترعة و الطالب محمد الصادق ويو في الجامعة الأهلية و قتل الطلاب في جامعة أمدرمان الإسلامية العام الماضي و غير ذلك من الإغتيالات المنظمة إضافة إلى الإستهداف الممنهج ضد طلاب دارفور و جبال النوبة و ملاحقتهم جنائيا و تلفيق التهم الجزافية ضدهم كما قضية الطالب محمد عبدالله بقاري و الطالب عاصم عمر و غير ذلك من الإستهداف المخطط.
و عليه، تطالب حركة / جيش تحرير السودان القوى الحقوقية المختلفة بما في ذلك رباطة محامو دارفور و الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق و الحريات للقيام بواجبها و توثيق كافة هذه الجرائم بما في ذلك تدوين أسماء الضالعين فيها و الحوص على تقديمهم للعدالة وفق برنامج مفوضية العدالة الشاملة، و كذلك التحرك بما يلزم لتبرئة و إطلاق سراح الطلاب الذين يقبعون خلف القضبان بقضايا مختلقة و ملفقة جزافا. و كذلك تطالب الحركة القوى السياسية التي تتحدث عن ممارسة ديمقراطية و المشاركة في إنتخابات ٢٠٢٠م في ظل هذا النظام بالعدول عن موقفها و كذلك مراجعة مواقفها و وسائلها المتبعة لمقارعة النظام. و إزاء ذلك تؤكد الحركة أنها ستتبع ما يلزم لمواجهة كافة سياسات النظام العنصرية و تحذر النظام من الإستمرار في ذات النهج، و لا عذر لمن أنذر.
و بهذا ترسل الحركة تعازيها الحارة لأسرة القتيل و إلى رابطة طلاب وادي صالح بالجامعات و المعاهد العليا السودانية بصفة خاصة و طلاب دارفور و عموم الطلاب السودانيين في الجامعات و المعاهد العليا، و تدعو الحركة جميع الطلاب السودانيين و القوى الطلابية بالوحدة للقيام بواجبها لمواجهة و وقف التعدي الحكومي ضد الطلاب و إتخاذ موقف موحد ضد الظلم الذي يتعرض له طلاب دارفور و جبال النوبة و الطلاب الآخرين بسبب السياسات الهمجية و العنصرية للنظام.
المجد و الخلود لشهداء الحركة الطلابية
المجد و الخلود و الرفعة لشهداء الثورة السودانية
و سننتصر
عبدالحليم إبراهيم (عطية)
أمين أمانة الشباب و الطلاب بالحركة
١٨ / مايو / ٢٠١٨م
تعليق واحد
انشاء الله تكونو عرفتو من قتل رئيس الرابطة ولماذا
انه اغتيال شخصي وليس له دخل بالحكومة كما تزعمون