يتقدم تجمع قوي تحرير السودان علي الشعب السوداني وتنظيماته السياسيه والاجتماعيه بفائق التقدير لما يحققه من انتصارات في معاركه التاريخية ضد مؤتمر الوطني الفاسد والتي لابد منها لبناء وطن محترم يحتضن كل اطيافه الثقافيه والاجتماعية والدينية والجهويه (اقاليم) .
ظللنا نراقب عن كُثب علي المتغيرات التي تحدث في الساحه المحلية والاقليمية والدوليه والتي تتأثر بها قضيتنا سلبآ او ايجابآ .
وابرز هذه الاحداث اعلان باريس لتحالف نداء السودان التي جمعت بعض حركات والقوي السياسيه وابرزها حزب الامه ، واختيار رئيسه علي رأس التحالف .
هذه الخطوه لاقت انتقاد واسع من اوساط مؤثره من اطياف الشعب السوداني وتنظيماته السياسيه والاجتماعيه ولا سيما شعوب الهامش ومنظماتها السياسية والاجتماعيه والمثقفين وقواها الحيه من الشباب والطلاب والنازحين واللاجئين .
تجمع قوي تحرير السودان يشاطر هذه القوه انتقادها الموضوعي والتي تستند علي تجارب تاريخيه مريره من واقع السياسه السودانية والادوار السلبيه لبعض قاده هذا التحالف ، وبالطبع ساهم هذه الادوار في تدمير السودان وتخليص فرص السلام والاستقرار والتعايش بين مكونات الوطن .
نحن في تجمع نأمل ان يقدم هذا التحالف الاهداف الاساسيه والتي في سبيلها قدمت شعوب السودان اغلي ما عندها ولا سيما الارواح والانفس .
نحن بتجمع قوي تحرير السودان ملتزمين بخط الوحدة التي هي في الاساس رغبة شعبنا وقناعتنا الراسخه .
نناشد حركات التحرريه الوطنية ان تسعي لوحدة حقيقية في كتله اندماجيه لا تحالفية لكي تلتف حولها شعبنا من بقايا جرائم الاباده والتطهير العرقي والجياع وقوانا الحيه التي تري في الثورة امل ومستقبل ومن ثم ندخل في تحالف مع الراغبين في التغيير لتحقيق ما قلناها لشعبنا ، خلاف ذلك يعتبر هروب الي الامام وعدم الالتزام بالمسئوليه التاريخية الملقي علي عاتقنا كثوار ، وعندها يجب ان نفقد الشرعيه الثورية وتبني قضايا الوطن والمواطن .
صلاح الولي
امين الاعلام الناطق الرسمي .