الخرطوم – صوت الهامش
قال محافظ البنك المركزي السوداني، إنه تلقى خطاباً من مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية عبر وزارة الخارجية يفيد بتأكيد انتهاء كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412.
وقال محافظ البنك، بدر الدين عبد الرحيم في تعميم صحفي انه تم رفع العقوبات عن 157 مؤسسة سودانية غير انه تبقى عقوبات أخرى مفروضة على بعض الأفراد والمؤسسات المرتبطين بالأحداث في دارفور، ان ذلك ليس لديه أي علاقة بمسألة التحويلات البنكية.
مبينا ان ثمة ثلاثة روابط تشير إلى إعلان “الأوفاك” بانتهاء العقوبات عن 157 مؤسسة سودانية في الـ 12 من أكتوبر 2017، مؤكدا أن بنك السودان المركزي، خاطب المصارف السودانية والمراسلين بذلك، كما خاطبة بعض المصارف المركزية بالدول العربية لتنشيط علاقات المراسلة المصرفية تعظيماً للمنفعة المشتركة.
ورغم سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلا أن السودان ما يزال يعاني من بعض العقوبات المفروضة عليه من قبل الأمم المتحدة وواشنطن بجانب أن لا يزال علي قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وتأمل الحكومة الانتقالية في السودان على إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب ، وزار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الولايات المتحدة إكتوبر الماضي، وأجرى مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين متصلة بكيفية رفع إسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .