الخرطوم – صوت الهامش
ندد ناشطون بالوسائل التواصل الاجتماعي ما وصفوه بشبهة فساد في الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، التي صدق مديرها بـ 80,000 جنيه لأعضاء لجنة تم تشكيلها للقيام بإجراءات التسليم والتسلم من المدير السابق للمدير الجديد يوسف محمد .
وقالت لجنة التسليم والتسلم، في خطاب داخلي، انها قامت بالمطلوبات التسليم والتسلم على الوجه المطلوب، وطالبت بتحفيز جميع أعضاءها الـ 6.
وبلغت جملة الحوافز المصدقة،80,000 جنيه سوداني، حيث بواقع 20,000 لرئيس اللجنة سليمان احمد قريب الامام، و12,000 لكل عضو باللجنة، وهم فايزة على البوشي، شيخ ساني إسماعيل عبد الحميد، وناجي صالح على، ومحمد سر الختم نقد، وياسر مصطفى حمزة.
وقال توم منعم، على صفحته بـ “الفيس بوك”، ان مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية تم تعيينه قبل مدة قصيرة، ورفض الاستلام من المدير السابق، الا بواسطة لجنة شكلها لهذا الشأن.
وأضاف ان اللجنة قامت بالاستلام من المدير السابق الصادق إبراهيم، وبعد انتهاء عملها، رفع رئيسها قائمة بالأسماء وطالب بتحفيزهم، وتابع قائلا: وافق المدير الجديد، على الطلب وقام بتحفيز جميع أعضاء اللجنة، بحوافز تتجاوز رواتب الموظفين.
وقال منعم ان “هذا الخط كان الكيزان ماشين بيهو والشركة لسه ماشه بي نفس الخط، مدير ما غير شيء ولا نائبه” وأضاف: الشركة عبارة عن مكتب للمجاهدين وقطاع الطلاب وكتائب الظل وضباط الأمن السابقين وهي من أهم موارد الكيزان الاقتصادية.
هذا وطالب ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، بارجاع المبالغ المالية المصدقة لأعضاء اللجنة، وبإقالة المدير الجديد للشركة .
وعبر بعضهم أن العمل الذي قامت به اللجنة ينصب في إطار واجبها الثوري، ولا تستحق كل هذه الأموال المصدقة لها، لجهة أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، لا تتحمل كل هذا التصرف البذغي في المال العام.