الخرطوم ـــ صوت الهامش
قال وزير شؤون أفريقيا بالمملكة المتحدة أندرو ميتشل؛ إن” بلاده تعمل بكل جهد سعيا لإنهاء القتال في السودان، بما في ذلك تعزيز قدرتهم على مراقبة الفظائع التي تُقترفُ وسوف تُرسَل هذه الأدلة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية لضمان الحفاظ على الأدلة واستخدامها لمحاسبة المسؤولين”.
فى وقت قال فيه؛ إن “كلا من الجيش وقوات الدعم السريع جرَّت السودان إلى حرب لا مبرّر لها على الإطلاق، مع تجاهلها التام للشعب السوداني، وسوف تُحاسَب على ذلك”.
و أعلنت لندن في يوليو المنصرم عن حزمة من العقوبات، تشمل تجميد أرصدة الكيانات التجارية المرتبطة بكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ونوه الى انهم ” مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية، ندعو الشركاء الدوليين الانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات لوقف حصول الطرفين المتحاربين على التمويل والأسلحة”.
واشار، الى” مواصلتهم من خلال مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان، إبراز وإدانة فظائع انتهاكات حقوق الإنسان في السودان .
وزاد” تحث الشركاء على فعل الشيء نفسه، وبخاصة ما يتعلق منها بالجرائم البشعة التي تُرتكب في دارفور.وقال” إن المملكة المتحدة تبذل كل ما في وسعها لضمان إجراء تحقيقات ذات مصداقية ومحاسبة المسؤولين – مهما طال الزمن.
واعلن المسؤول البريطاني عن ” تمويل قدمته بلاده للعمل الإنساني بنحو “21.7” مليون جنيه إسترليني للمحتاجين في السودان، اضافة إلى “5 “ملايين جنيه للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين والعائدين في جنوب السودان وتشاد.
ولفت الى إن” بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الكمّ المتزايد من الأدلة على ارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين في السودان”واضاف “إن استمرار العنف على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد ووقوع عدد كبير من القتلى المدنيين هو امر مروّع. ،ولفت الى تواتر انباء عن الاستهداف المتعمد والتهجير الجماعي لقبائل المساليت في دارفور ووصفها بـ”البغيضة” وتثير الصدمة .
ودعا الوزير البريطاني، طرفى الازمة فى السودان” تمكين وصول المساعدات الإنسانية في السودان.
وشدد بقوله” إنه لمن الشائن في وقت هذه الحاجة غير المسبوقة أن يتعرّض العاملون في المجال الإنساني لاعتداءات ويواجهوا عوائق متزايدة، ابرزها، الإجراءات الجمركية والتأشيرات المقيدة لحركتهم.
ونوه الى إن الحظر واسع النطاق للقوافل التي تحاول إيصال الإمدادات المنقذة للحياة أمر مؤسف.” ونبه الطرفين المتحاربين إلى الامتثال لالتزاماتهما بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني.مجددا وقوف لندن، السودانيين لتحقيق مطالبهم فى دولة ديمقراطية.
ا
تعليق واحد
What’s Happening i am new to this, I stumbled upon this I’ve discovered It positively helpful and
it has helped me out loads. I am hoping to contribute & help
other customers like its helped me. Great job.