الخرطوم ــ صوت الهامش
إرتفع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذته المليشيات المسلحة مساء (الخميس) على قرية ”أبو دوس“ بمحلية قريضة التابعة لولاية جنوب دارفور، إلى 15 قتيل و25 جريحاً.
وأدانت تنسيقية النازحين واللاجئين معسكرات قريضة الهجوم ”الغادرة“ الذي نفذته المليشيات المسلحة على المدنيين العزل بقرية أبو دوس وتعد القرية إحدى مناطق العودة الطوعية تقع على بُعد 15 كيلومترات شمال غرب مدينة قريضة.
ويشار إلى أن هذه العودة جاءت تنفيذا لمخرجات مؤتمر ”الصلح والتعايش السلمي“ لجميع القبائل جنوب مدينة نيالا الذي انعقدت في شهر مايو الماضي، بمنطقة النضيف برعاية حكومة ولاية جنوب دارفور، وقائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، وبعد تأكيدهم على إلتزام الحكومة بتوفير الحماية والأمن للموسم الزراعى.
وأصدرت التنسيقية بيانا حملت فيه مسؤولية الهجوم للحكومة الإنتقالية، وطالبت بإقالة مدير التنفيذي للمحلية، ومدير الشرطة، وقائد الجيش، وتغيير كل أفراد الجيش والدعم السريع بالمحلية، وتأمين موسم الزراعى، تغيير وكيل النيابة بالمحلية.
كما طالب البيان الذي إطلعت عليه ”صوت الهامش“ الحكومة الاتحادية بزيارة المحلية للتعرف علي مشاكل وطبيعة الصراع بالمحلية وإنصاف الضحايا، وتشكيل للإجراء تحقق عاجلا في الهجوم، وتقديم المتورطين فيه للعدالة فورا.