الخرطوم _ صوت الهامش
استنجد أكثر من 8.000 نازح في مدينتي كادقلي وكسلا، بالجهات الرسمية والشعبية بتقديم المساعدات الإنسانية، في خضم أوضاعا إنسانية تطلب الاستجابة الفورية للتدخل بالمساعدات الضرورية.
ونتج هذا العدد الضخم من النازحين على خلفية الصراعات القبلية التي وقعت في المدينتين، خلال شهر أبريل ومايو الجاري، حيث تضم مدينة كادقلي وحدها 3620 نازحا مشردا و650 اخرين داخل الاحياء وبجانب 39 اسرة.
اما ولاية كسلا فيبلغ عدد النازحين 3.950 فضلا عن وجود معتقلين بالسجون وجرحى بالمستشفيات والمنازل، نتيجة للاستهداف الممنهج الذي تعرضوا له بالولاية.
وطالب الناشط الحقوقي الفاضل السنهوري في تصريح لـ (صوت الهامش) المؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية والأشخاص، بالاستجابة الفورية للمناشدات الإنسانية، لتوفير الاحتياجات الانسانية.
اما الناحية الأخرى، طالب السنهوري القوي السياسية والثورية والمدنية بجبال النوبة بالعمل بصورة جادة للمعالجة الفورية لوقف تكرار حوادث العنف القبلي الذي يستهدف النوبة كأثنية الذي أفرز واقع النزوح والتشرد منذ سنوات على مدى فترات الحكومات المتعاقبة على الحكم السودان.
وأضاف قائلا: ”أن الأوان للمكاشفة والعمل بجدية لحسم أسباب نزوح النوبة المتكرر بصورة جزرية“ مطالبا بمخاطبة الاسباب من جزورها ومواجهة المتسببين بوضوح كامل ومحاسبتهم والتحوط لحدوث مثل هذا الاستهداف الذي قد يولد عدد اخر من النازحين.
الي ذلك، شهدت ولاية كسلا اشتباكات مسلحة بين قبيلتي النوبة والبني عامر، أدت الي مقتل واصابة العشرات ونزوح الإلاف من منازلهم، وكما شهدت مدينة كادقلي اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، أدى الي مقتل واصابة العشرات ونزوح مواطنين.