الخرطوم ــ صوت الهامش
حملت لجنة أطباء السودان المركزية ”فرعية ولاية البحر الأحمر“، المجلس السيادي، ورئيس الوزراء، مسؤولية أحداث مدينة بورتسودان كاملة، وطالبت بحل هذه القضايا بصورة عاجلة وجذرية، وفرض هيبة الدولة وجمع الأسلحة بكل أنواعه ومحاسبة كل المتسببين فيها وفق القانون.
وشددت اللجنة على أن إبتزاز المواطنين وإستخدام حالة الإحتقان الإجتماعي المدفوعة للمناورة السياسية مقابل الأمن، وأن ذلك لن يستمر طويلاً وأن للشعب كلمته.
وأشارت إلى أن حداث شرق السودان غير مفصولة عما يحدث في ”فترنابو“ بولاية شمال دارفور، وجنوب كردفان، وغرب دارفور وغيرها من المناطق تستوجب أن إدراك خطورة ما يحدث.
إلى ذلك، إندلعت اشتباكات قبلية، الأسبوع الماضي، في مدينة بورتسودان، أدت إلي مقتل 34 شخصاً وإصابة 123 آخرين بجروح.
وأصدرت اللجنة بياناً طالعته (صوت الهامش) دعت فيه، كل مشايخ وعُمَد ونُظَّار قبائل شرق السُّودان، التحلي بالمسؤولية التاريخية الواقعة على عاتقهم، وإيقاف ”نار الفتنة التي تسعى بعض الجهات لإشعالها“.
كما ناشد البيان، لجان المقاومة والمبادرات المجتمعية، وكل القوى المدنية، بضرورة تفعيل دورها فى التوعية بمخاطر الإقتتال القبلي، والقيام بخطى جدية للحفاظ على السلم الإجتماعي.