الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت لجنة أطباء السودان المركزية فرعية ولاية البحر الأحمر، إن ما وصفتهم بالمتفلتين، اغلقوا الشارع المؤدي لمستشفى الجراحة ”العشي“ بسبب أعمال الحرق والتخريب وإطلاق الرصاص الحي نهار (الاربعاء)، وصاحب ذلك إنسحاب الشرطة من جميع أقسام مستشفى بورتسودان التعليمي والمشرحة بعد عجزها عن توفير الحماية والسيطرة على الوضع.
وحمل بيان صادر من اللجنة، حكومة الولاية والقوات الأمنية مسئولية سلامة الكوادر الطبية العاملة بجميع مستشفيات الولاية.
ونوه إلى أن عدم توفير الحماية الكاملة سيُرغم الأطباء والكوادر الطبية على الإنسحاب من المستشفيات حفاظاً على أرواحهم، مما سيزيد من تفاقم الوضع الراهن.
كما طالب البيان الذي طالعته ”صوت الهامش“ بضرورة تشديد الحراسة على المستشفيات والمرافق الصحية من قبل قوات من الجيش وتطويق المستشفى بطوق أمني ومنع المرافقين من الدخول وتفتيش المرضى وإعتقال كل من يحمل سلاح داخل حرم المستشفى، وشدد على ضرورة تأمين تراحيل الكوادر الصحية من قبل الأجهزة الأمنية.
وكان حاكم ولاية البحر الأحمر عبدالله شنقراي أوهاج، أصدر أمر طوارئ خاص بفرض حظر التجوال الشامل بمحلية بورتسودان، جاء ذلك عقب تجدد للإشتباكات بين النوبة والبني عامر، في عدد من أحياء مدينة بورتسودان.
وينص القرار الذي طالعته ”صوت الهامش“ بفرض حظّر التجوال بمحلية بورتسودان بحدودها في محيط المؤسسات بالقطاع العام والإنشاء والهيئة بمحلية بورتسودان.
ويستثني من هذا الأمر ما يحدث بالحقل الصحي وهيئة الإذاعة والتلفزيون والعاملون بطؤاري هيئة المياه والكهربا.
وقتل 25 شخصاً على الأقل، وإصابة 78 آخرين، نتيجة لهذه الأحداث الدموية، ويأتي ذلك، في خضم تحداث عنف اخرى شهدتها مدن في جنوب وغرب كردفان، واقليم دارفور، أوت بحياة مئات الأشخاص.