الخرطوم -صوت الهامش
أعلن عسكريون في الغابون استيلاءهم على السلطة؛ ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية عشية إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.
واضافوا فى بيان؛ تمت تلاوته على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء،”عن إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر”، واعلن قادة الانقلاب؛ أن الرئيس علي بونغو “قيد الإقامة الجبرية”، مع عائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة الخيانة العظمى، فى وقت تم اعتقال عدد من الوزراء”.
وسبق ان جرت محاولة انقلابية فى الغابون لكنها فشلت بسبب وقوف قوات الحرس الرئاسي الى جانب بونغو. وتسيطر عائلة بونغو على الحكم فى الغابون، فيما حكم على دورتين مدتهما اربعة عشر عاما.
وفى اول ظهور له من مقر إقامته الجبرية بعد الاطاحة به ،قال الرئيس بونغو؛” انا رئيس الغابون، معتقل فى بيتى ولا اعرف ماذا يحدث في الخارج، وابنى معتقل، زوجتي لا اعرف مكانها”وناشد بونغو العالم قائلا :”اتوسل اليكم ان تعملوا ضجيجا “.
ويُعد انقلاب الغابون؛،ثامن انقلاب في منطقة الساحل الافريقى.