جبل مرة – صوت الهامش
شهدت قرية «توقولي» جنوب جبل مرة «انزلاقاً» أرضياً الجمعة الماضي، أدى إلى وقوع(20)قتيلاً، و(50)جريحاً، و(6) مفقودين من النازحين.
وقال الدكتور مدثر الياس لـ(صوت الهامش) إن النازحين يعيشون أوضاعا إنسانية سيئة للغاية.
وأكد الياس بإن النازحين يعيشون في العراء حالياً ، وذلك بعد انهيار الكهوف الجبلية التي كانت تأويهم.
وقال آدم رجال القيادي في المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في إقليم دارفور لـ(صوت الهامش) إن« الوضع بالجد صعب جداً بالنسبة للضحايا» وأضاف رجال طبعا الحدث يوم مساء الجمعة الموافق 7 سبتمبر 2018م، عقب صلاة الجمعة تم الانزلاق الارضي وتغطي القرية بكاملها وفي نفس الوقت كان المطر نازل عشان كدا الناس كلهم لزم داخل بيوتهم» والموتى هم:
الفاضل سيف الدين عبدالكريم
،ونوال سيف الدين عبدالكريم
،وعبدالكريم سيف الدين عبدالكريم، وعبدالعزيز سيف الدين عبدالكريم، وريحاب سيف الدين عبدالكريم، وعبدالحليم سيف الدين عبدالكريم، وعبدالسلام سليمان ابكر ، وفردوس محمد ابراهيم، و محمد عبدالسلام سليمان، وخديجة عبدالسلام سليمان، و آدم ابراهيم ابكر، وخديجة سليمان ابكر، وفردوس محمد، ومفيدة محمد، وحليمة ادم ابراهيم، وفاطمة ادم محمد جمعة، و آدم كدين، وسواكن ادم كدين، وطه محمد خميس، وإسماعيل فضل.
وأبان الياس بان هذه المنقطة تعاني من تصدعات وتفكك «جيوفيزيائي» عندما تكون نسبة هطول الأمطار عالية، مشيراً إلي أن في العام الماضي تصدَّع جزء منه عندما زادت الأمطار ولكنها لم تؤدي لخسائر أرواح في البشر ولكنها قتلت بعض الحيوانات هناك.
وأشار رجال إلي أن منطقة الانزلاق انغمرت بالمياه بصورة كاملة، مما ضاعف مأساة الأهالي هناك.
وكشف رجال بأن ما زال هنالك مفقودين وثمة جرحي محتاجين لرعاية وعناية طيبة عاجلة.
وطالب رجال بتدخل المنظات الانسانية واصحاب الضمائر الحية والخيرين لتقديم العون الانساني قدر الاستطاع لانقاذ أهلنا في منطقة الكارثة الطبيعية
وكان يعيش الآلاف من النازحين في هذه الكهوف الجبلية، بعد فرارهم من مناطقهم التي شهدت معارك عسكرية، بين حركة وجيش تحرير قيادة عبدالواحد محمد النور، والمليشيات الحكومية هناك خلال هذا العام.
تعليق واحد
لازال جبل مرة بصفة يعيش في اوضاع غير انسانية
لان في زمن مات فيها الضمير الحي الانساني من كل المنظمات الانسانية والمدنية