لندن _صوت الهامش
أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا ترحيبهما بتولي رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك رئاسة الإيقاد.
واختارت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد) في شرق أفريقيا “الجمعة” رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رئيسا لها، ويعتبر القرار ،الذي تم التوصل إليه بتوافق الآراء ، خلال القمة العادية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، بمثابة حل وسط لتجنب التداعيات بعد تنافس بين كينيا وجيبوتي والسودان على المقعد.
وسيشغل السودان الآن المنصب لمدة عام ، مما يمنح رئيس الوزراء حمدوك نفوذاً جديداً بعد أشهر فقط من توليه رئاسة الحكومة الانتقالية في السودان التي تشكلت بعد الإطاحة بعمر البشير.
وإعتبرت بريطانيا إختيار حمدوك رئيساً ل”إيقاد” خطوة إيجابية أخرى في طريق السودان إلى مكانه الصحيح في قلب المجتمع .
وقال السفير البريطاني في الخرطوم عرفان صديق في تغريدة له على “تويتر” أتيحت لي الفرصة لتهنئة عبدالله حمدوك شخصيًا في أديس اليوم على انتخابه رئيسًا جديدًا لـ ايقاد، وأضاف قائلاً “خطوة إيجابية أخرى في طريق السودان إلى مكانه الصحيح في قلب المجتمع الدولي”.
فيما قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي في تغريدة له على تويتر “تهانينا لعبدالله حمدوك على توليك رئاسة ايقاد” وأبدى عن تطلع الولايات المتحدة إلى مواصلة عملها مع سكرتارية الايقاد و السودان بشأن القضايا الإقليمية ، وخاصة عملية السلام في جنوب السودان.