الي متي يظل الشعب السوداني نائما الي متي يظل الشعب السوداني في ثبات لماذا يخدرنا الخوف في السودان لقد ضاق الحال بالكل لدرجة ان اتجه الناس الي بيع اجزاء من اجسادهم هل يحق لحكامنا ان يحكمونا بيد من حديد لدرجة ان يصبح الكل عاجز عن ان يقول كلمة حق . هل يحق للحكومة ان تتعامل بالفساد علي عينيك يا تاجر والوزراء وازيال النظام والفاسدين اصبحوا صفوة المجتمع والتجار والاثرياء واصحاب القرار في السودان والاخرون الذين لايملكون يد من حديد تضرب من الشعب الغلبان يبكون علي حالهم لدرجة ان يبيع الواحد كلي او عينية او اي شي من اجل ان يعيش او يتعلم ابنه او يتعالج احد افراد اسرته لماذ ا كل هذا الزل والهوان
من يملك الملاين في السابق التجار والمغتربين والان من يملك الملاين الفاسدين وازيال النظام وكل موهلهم لحية دعني اعيش لانهم يتحدثون باسم الدين والله بري منهم لانهم فاسدين لانهم لا ينتمون الي الدين ولا الي الاسلام بشي ابدا انني لا اتحدث عبثا عن الفساد في بلادي التي اصبحت مقبرة للاخلاق الفاضلة ولم يتبقي لنا ان نفعل شي سوي ان نفتح البارات والخانات وبيوت الدعارة علنا في السودان كل شي دعارة مقننة للوزراء والاثرياء ورجال الامن ورجال الدولة وكبارة القوم من الكيزان اصحاب اللحي التي يخطبون نهارا ويذبحون ويتعرون ويمارسون الفساد والزنا ليلا اصبح لدينا مراكز لابناء الشوارع لم نعرفها الا في عهد الانقاذ المايقوما لابناء الوزراء والاثرياء والضباط ورجال الامن وعلياء القوم هي المايقوما التي لم نتربي علي قيم ولا عادات ولا دين من قبل كما نتربي اليوم علي دين الكيزان وفسادهم وعادات الكيزان وفسادهم وتقاليد الكيزان وفسادهم هكذا نحن الان نتوضاء بالنهارونخطب في الناس وبالليل تترنح الكوؤس بين ايدينا
هذا فساد عام واصبح عادي مثل كل ممارسة يمارسها الانسان مادام هو من ازيال النظام ومن جماعة الحركة السياسية الفلانية او من جماعة النظام الفلاني او من من يرضي عنهم النظام او من من يريد ان يسكبهم النظام .
اصبح المعتصم نائما لا يدري شيا في مملكته الا ان الكل يقول له انك امير المؤمنين وانك الرئيس وانك الكبيرواسكت ولاتتحدث ولاتقل شي فانت رئيسنا وحاكمنا ولا احد يستطيع ان يقول شي ونحن هنا نحميك ونزود عنك هكذا وان كان المعتصم من قبيتنا ومن اهلناولكن لايعجبني لانه لا يحق الحق ولا ينصر المظلوم ولا يشع الفضيلة ان كان المعتصم مني فاني بري منه للابد وان الله موجود سوف يدمرهم في الدنيا قبل الاخرة وسوف يرون ما فعلوا في الشعب الابي الكريم الذي اصبح يري بناته يغتصبنا ولا يغمض عينية ويري ابناءه يدمرون بالافيون و الحشيش والمخدرات المستوردة بعلم السلطات وعلي مرئ من عين المسئولين ولا احد يقولا شي ويرون ابناهم وبناتهم جهلاء لايجدون لهم التعليم المجاني ولا العلاج المجاني فيموتون بين ايديهم وكذلك تري الظالم يظلم امام عينيك ولا تستطيع ان تنصر اخاك ظالما ولا مظلوما لان هناك اجهزة امن ظالمة فاسدة حاقدة وبيوت اشباح وخرج ولم يعد هكذا كل من يفتح فمة فهو خارج غير عائد اما ان يكون مغتربا فيترك البلد للفاسدين لحكومة الدمار والفساد واما ان يكون سودانيا في بلده ولكنه اخد الي ما وراي الشمس فاصبح خرج فلان ولم يعد او خرجت فلانه ولم تعد .؟
فهل سنخرج جميعا ولم نعد ام ان نقف ونقول الشعب يريد اسقاط كل الانظمة الفاسدة بالسودان نريد شبابا حر قوي نظيفا اامينا ونقيا وعادلا .