الخرطوم:حسين سعد
كشفت منظمة اليونسيف عن تزايد معدلات وفيات الاطفال بولاية شمال دارفور وأكدت في زادت الوقت ان نصف الاطفال في مناطق النزاع مازالوا خارج مظلة التعليم واهابت المنظمة العالمية قطاعات المجتمع السوداني حكومة ومعارضة ومبدعين ومثقفين وفنانيين واعلاميين لدعم قضايا الطفولة،واعلنت عن تسير رحلات صحفية للاقاليم للوقف علي مشروعاتها بالولايات خلال الفترة المقبلة. وقدمت ادارة الاعلام باليونسيف في حفل افطار لمديرها الجديد امس عبد الله الفاضل وسلفه تيري كاليري حضره عدد من الصحفيين والاعلاميين بمباني المنظمة بضاحية المنشية.وقال مدير اليونسيف الجديد عبد الله الفاضل انهم يعملوا في (13) ولاية في السودان ونحو (72) محلية مشيرا الي انهم في المنظمة حققوا نجاحات كبيرة علي الارض فيما يتعلق بقضايا الاطفال غير انه عاد وقال ان التحدي مازال كبيرا الامر الذي يتطلب مساهمة كل المجتمع السوداني رجال الدين والقيادات الشعبية ورجال الاعمال والمبدعين والاعلام والرياضيين،وذكر الفاضل في حديثه الذي اعقب كاليري انه سيتحدث قليلا في اللقاء ولن يسهب كثيرا وتابع(خير الكلام ماقل ودل) وحول التحديات التي يعيشها اطفال السودان لاسيما في مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية،وقال ان السودان تراجع في سلم الاولويات لدي المجتمع الدولي لاسيما عقب تطورات الاحداث علي المستوي الاقليمي والعالمي خاصة بعد ثورات الربيع العربي وانفجارات الاوضاع في عدد من دول الجوار واضاف السودان خرج من التركيز وان اوضاعه صارت بدون اولوية ودعا الفاضل لاستثمار مناخ المشاورات التي تجريها الحكومة مع امريكا والمجتمع الدولي لاسيما قضايا الحصار الاقتصادي والعقوبات التي قال انها يتاثر بها المواطن السوداني كثيرا وهو الذي يدفع الثمن وكشف مدير اليونسيف عن تنظيم رحلات اقليمية للوقوف علي مشروعات اليونسيف علي ارض الواقع.
من جهته قال المدير السابق لليونسيف تيري كاليري الذي إنتهت فترته بعد مرور ثلاثة اعوام قال :انه فخور للفترة التي امضاها في خدمة اطفال السودان بالرغم من تتخللها من صعوبات وتابع(اغادر السودان واحمل معي زكريات طيبة عن اهله) وقال انهم في المنظمة انجزوا خلال الفترة الماضية عد من الدراسات والمسوحات تعرفوا من خلالها علي اوضاع الاطفال في السودان واشار الي انخفاض وفيات الاطفال في السودان واردف(هناك تحسن بنسبة 44 في المائة) وقال ان نسبة 75 في المائة من الاطفال تحصلوا علي فرص تعليمية غير انه شدد علي ضرورة استكمال العمل في قضايا الطفولة وتوفير الصحة والتعليم وغيرها واوضح انهم حققوا تقدم في قطاع الصحة لكنه عاد واشار الي وجود حاجة لزيادة التطعيم ضد مرض الحصبة وقال هناك نقص يقدر بنسبة 39 في المائة واحصي المدير السابق عدد التسرب من التعليم بنسبة ثلاثة مليون طفل وان سوء التغذية يبلغ نحو اثنين مليون طفل الي جانب عدد(550) الف طفل اخر يعانون من سوء التغذية المهدد للحياة واضاف ان نسبة الوفيات وسط اطفال ولاية شمال دارفور تزايدات بشكل ملحوظ مقارنة مع العشرة اعوام الماضية وقال ان نصف الاطفال في مناطق النزاع مازالوا خارج المدارس وشدد هناك الكثير من العمل يجب ان يكتمل ودفع بثلاث رسائل دعا من خلالها في الاولي طرفا النزاع لوقف الحرب وطي صفحتها لجهة ايصال الغذاء للمتضررين وعلاج الاطفال والحاقهم بالتعليم وحث الحكومة في رسالته الثانية لاعطاء قضايا الاطفال اولوية في برامجها بينما ناشد في رسالته الاخيرة المجتمع الدولي في مساعدة اطفال السودان.