الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت البعثة المختلطة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ”اليوناميد“ إن نازحين بدارفور يفقترون الى الاحتياجات الأساسية مثل ”المياه والغذاء والخدمات الصحية والتعليم“.
وذكرت البعثة إنها شاركت الوكالات الإنسانية، في تقديم بعض الاحتياجات لنحو 800 أسرة فروا من قريتهم بسبب القتال بين فصلين من حركة مسلحة تعمل في المنطقة.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، قال إن الأوضاع الإنسانية بإقليم دارفور تزداد سوءًا بسبب آثار الاضطرابات السياسية، والأزمة الاقتصادية، والمخاطر الطبيعية التي يمر بها السودان حالياً.
وقالت البعثة، اليوم الأحد، إن حفظة السلام التابعون لها، وفوروا مياه الشرب للنازحين في منطقة ”تجمع توقا“، بالقرب من قولو بوسط دارفور.
وفي إجتماع سابق لمجلس الأمن، حذرت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، من خطورة أن يتجاهل مجلس الأمن الصراع المستمر، والإجرام، وانتهاكات حقوق الإنسان، والاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع بدارفور.
وقالت في إفادتها خلال الجلسة إنه يتعين على الحكومة الانتقالية السودانية وشركائها النظر في هذه التحديات ، مؤكدة ”دعم المملكة المتحدة للجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل“.
أما نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، جوناثان ر. كوهين، فأعرب خلال الجلسة عن قلق واشنطن إزاء ”تزايد الإجرام وانتهاكات حقوق الإنسان واستمرار النزوح والعنف المستمر في دارفور“.
وقال كوهين، في إفادته لأعضاء مجلس الأمن: إن الانتهاكات ضد الأطفال تشكل مصدر قلق خاص وتمثل جريمة يرثى لها، وتساءل ”إذا حدثت هذه الفظائع بحضور اليوناميد، فما الذي سيحدث عندما تغادر هذه البعثة المشتركة الإقليم؟“
ودعا جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق حث الحكومة الانتقالية في الخرطوم على إيجاد حلول مستدامة للعملة لدعم النازحين باقليم دارفور.