الخرطوم ــ صوت الهامش
زارت نائب الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، السيدة أنيتا كيكي غبيهو، منطقة سورتوني في ولاية شمال دارفور حيث عقدت اجتماعا مع ممثلي النازحين وناقشوا خلال الاجتماع القضايا المتعلقة بالوضع الأمني وحماية المدنيين وتحول اليوناميد.
وكانت نائبة الممثل الخاص المشترك ببعثة يوناميد، أنيتا كيكي غبيهو، زارت مدينة نيرتيتي في ولاية وسط دارفور، حيث عقدت اجتماعا مع ممثلي النازحين، وناقشوا القضايا المتعلقة بالوضع الأمني وحماية المدنيين وتحول اليوناميد واستخدام مقار واصول البعثة عقب انسحاب البعثة المرتقب من دارفور.
كما التقت نائب الممثل الخاص، غبيهو، في 19 أكتوبر الماضي، بمجموعات الشباب والرعاة والمزارعين والنساء بالإضافة الى المسؤولين الحكوميين في المنطقة وناقشت معهم ذات القضايا.
وفي 25 أكتوبر 2020، عقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي، إسماعيل شرقي الاجتماع الـ 28 للآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وحكومة السودان حول اليوناميد.
وناقش الاجتماع الذي عُقد في العاصمة السودانية الخرطوم القضايا المتعلقة بعملية التحول والخفض التدريجي المستمر للبعثة في سياق اتفاق سلام جوبا الموقع مؤخراً.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد مشروع قرار يقضي بتمديد ولاية البعثة الأممية لحفظ السلام في إقليم دارفور حتى مارس،2021.
وخلال العامين الماضيين، أغلقت اليوناميد 11 موقعاً تابعة لها في إقليم دارفور، ذلك ضمن خطة الانسحاب التدريجي المتفق عليها بين السودان، ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي.
ونُشرت قوات اليوناميد مطلع عام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعاً بين الجيش السوداني حركات مسلحة منذ عام 2003.
ومع اقتراب موعد مغادرة بعثة حفظ السلام الأممية، تصاعدت أعمال العنف في إقليم دارفور، أثارت كثيراً من التساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء ذلك، لا سيما بعد عزل نظام عمر البشير الذي كان يقف خلف الهجمات العسكرية بالإقليم.
وتنوعت أعمال العنف في دارفور مؤخرا بين الصراعات القبلية، وهجمات الجماعات العسكرية المتفلتة، لكن المحصلة النهائية كانت مقتل عشرات المدنيين العزل، وتشريد الآلاف من مناطق سكنهم.