الخرطوم _ صوت الهامش
طالبت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي العاملة في دارفور الحكومة السودانية بتسهيل وصولها لمناطق شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور ، امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي 2429 الذي يلزم الحكومة السودانية بتسهيل مرور اليوناميد وتمكينها من تنفيذ تفويضها فيما يخص حماية المدنيين.
وكشفت البعثة عن تعذر وصولها ل(14) موقع منذ بداية العام الجاري جاءت سبعة حالات من بينها في منطقة منواشي جنوبي دارفور.
وانهي الممثل الخاص المشترك لليوناميد، جيريمايا مامابولو، زيارة إلى جنوب دارفور استغرقت يومين التقى خلالها بالقيادات الولائية والمحلية حيث تطرق معهم لبعض التحديات التي تؤثر على عمليات البعثة في أجزاءٍ من شرق جبل مرة.
والتقى مامابولو والوفد المرافق له بنائب والي ولاية جنوب دارفور، طه عبد الله حامد ومعتمد محلية ميرشنق الدكتور الصادق محمد خميس ولجنة أمن الولاية واطلعهم على عملية اعادة تشكيل اليوناميد في المرحلة الحالية، والنهج ذي المسارين والمتمثلين في كل من حفظ السلام ودعم الاستقرار الّتين تقوم بتنفيذهما اليوناميد حالياً في كافة مناطق دارفور.
وفقاً لبيان صادر عن البعثة تلقته (صوت الهامش) فقد اثار مامابولو موضوع حالات متكررة من منع الوصول لبعض المواقع بمنطقة شرق جبل مرة وانتهز الفرصة لتذكير المسؤولين بأن قرار مجلس الامن 2429 (2018) يلزم حكومة السودان بتسهيل مرور اليوناميد وتمكينها من تنفيذ تفويضها فيما يخص حماية المدنيين.
و زار مامابولو موقع فريق اليوناميد الميداني في منواشي بمحلية ميرشنق. فمن بين 14 حالة منع الوصول سجلتها دوريات اليوناميد في مختلف انحاء دارفور منذ يوليو 2018، جاءت سبع حالات من بينها في منطقة منواشي.
الي الذلك قال مامابولو “ساستمر في التواصل مع السلطات الولائية والمحلية في هذا الصدد وفي نفس الوقت سأستمر في الاعراب عن قلقي حيال هذه المسألة على مستوى الحكومة الفدرالية”.
وكان قد رافق الممثل الخاص المشترك في زيارته كبار مسؤولي اليوناميد بمن فيهم قائد قوات البعثة ورئيس قسم الامن وكذلك رئيس مركز العمليات المشتركة بالبعثة.
وأثناء الاقتتال في جبل مرة في الفترة ما بين مارس وإبريل 2018، بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد ، هاجمت قوات حكومية وأحرقت عشرات القرى وقتلت عددا غير معلوم من المدنيين وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من بيوتهم، بحسب تقارير أوردتها اليوناميد.