الفاشر _ صوت الهامش
أعربت البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، اليوم الخميس ، عن بالغ قلقها إزاء الهجمات الأخيرة على ثلاث من معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور، في غضون يومين وأسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات وسط النازحين.
وشهد يوم الاثنين والثلاثاء الماضي هجوما شنته ميليشيا الدعم السريع (الجنجويد) الموالية للحكومة على معسكرات للنازحين بولاية وسط دارفور ، ما أثار إدانات محلية ودولية واسعة.
ولفتت البعثة في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) ، ان علي كل الأطراف ان تتذكر بان المعسكرات حيزاً انسانيا يجب خلوها من الأسلحة فضلاً عن عدم تعرض النازحين للتهديدات او المضايقات لجهة ان مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وقال الممثل الخاص المشترك ببعثه اليوناميد جيريمايا ما مابولو “في الوقت الذي تقع المسئولية علي عاتق حكومة السودان ستواصل اليوناميد تعاونها ومشاركتها للسلطات الحكومية المعنية بهذا الشأن علي كافة المستويات”.
وأعلن عن إتخاذ البعثة لعدد من التدابير استجابة لتلك الهجمات الاخيرة بما في ذلك زيادة عدد وتيرة الدوريات حول المعسكرات المتاثرة، وارسال فرق متكاملة للتحقيق من هذه الحوادث، إضافة للعمل بجهود تهدئة الأوضاع ومنع وقوع هجمات مستقبلاً.
هذا ، وأشار إلى أن اليوناميد تراقب الوضع عن كثب وتتخذ التدابير المناسبة لحماية المدنيين كما فوضها بذلك مجلس الأمن الدولي.
وأعرب تقرير للأمين العام عن العملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم في دارفور (يوناميد) هذا الشهر الجاري ، عن القلق البالغ بشأن عملية السلام وحقوق الإنسان واستهداف النازحين محليا في إقليم دارفور .