الفاشر _ صوت الهامش
أعربت البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) ، عن قلقها إزاء التقاريرالاخيرة بوقوع مواجهات بين القوات الحكومية وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور في جبل مرة وطالبت الأطراف المقاتلة بالتحلي بضبط النفس .
وشهدت مناطق بجنوب وغرب جبل مرة مؤخرًا معاوك بين قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور وقوات تابعه للحكومة السودانية تساندها المليشيات المسلحة .
وحث الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو، في بيان تلقته (صوت الهامش) ، الطرفين على التحلي بضبط النفس ومراعاة تأثيرتجدد تلك المواجهات على السكان المدنيين.
وقال مامابولو ” تُناشد يوناميد كل الأطراف الضالعة في القتال الأخير بالتحلي بضبط النفس وحل القضايا العالقة بينها عن طريق التفاوض وعملية السلام؛ إذ أن الحل السياسي هو أفضل السُبل لتلبية مصالح أهل دارفور.”
وأشارت البعثة أن الممثل الخاص المشترك مامابولو، إختتم زيارة إستغرقت يومين بهدف الإطلاع على التقدم المحرز في تأسيس قاعدة عمليات البعثة المؤقتة الجديدة في قولو بجبل مرة.
واغلقت بعثة “اليوناميد” عدد من مقارها في عدة مواقع بولايتي شمال وغرب دارفور،وبدأت البعثة في انشاء قاعدة لها في منطقة قولو بجبل مرة.
وتأسف رئيس البعثة على الاخص لموجة النزوح الجديدة وحرق عدد من القرى كقرية قوبو وكاوارا وكيمنتنغ بجنوب دارفور إضافة الى قرى أخرى بمحلية روكرو بوسط دارفور.
وأشاد رئيس البعثة بالإستجابة السريعة لفريق الأمم المتحدة القٌطري وتقديمه العون السريع لهؤلاء الذين تاثروا من جراء الوضع الانساني الناتج عن هذه المواجهات.
وتشير تقارير موثوقة من أن قرىً تم استهدافها عبر هجمات أثناء صدامات بين قوات حكومية وعناصر من حركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد منذ مارس الماضي ، ما أسفر عن تشريد جديد لآلاف المدنيين.
هذا ، وأعرب مامابولو عن تقديره لقائد وأفراد الكتيبة الرواندية لتوليها مسؤولية حماية القاعدة أثناء فترة التاسيس مع القيام جنبا الى جنب بمهام حماية المدنيين في قولو وما حولها بحسب تفويض مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2363 ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي .