واشنطن _صوت الهامش
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، شروعها في تبادل السفراء،بينها والسودان، بعد قطيعة دامت “23” عاماً.
وخفضت واشنطن، تمثيلها الدبلوماسي في السودان، منذ أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على الحكومة السودانية في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ووضعت أسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبدأ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك حمدوك زيارة الي الولايات المتحدة الأمريكية تستمر ستة أيام يجري خلالها مباراة مع المسؤولين الأمريكيين، وتأمل الحكومة الانتقالية في السودان الي رفع كلي للعقوبات الاقتصادية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان بدء عملية تبادل السفراء مع السودان بعد فجوة استمرت 23 عامًا .
وأشار البيان الذي اطلعت عليه (صوت الهامش) ، أن هذا القرار يعد خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان ، خاصة وأن الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون تعمل على تنفيذ الإصلاحات الواسعة بموجب الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الصادر في 17 أغسطس 2019.
ولفت البيان إلي تطلع الإدارة الأمريكية للعمل مع مجلس الشيوخ لتثبيت تعيين سفير أمريكي لدي السودان .
وأكدت الخارجية أن الحكومة الإنتقالية أظهرت التزامًا بمفاوضات السلام مع جماعات المعارضة المسلحة ،بجانب تشكيلها لجنة للتحقيق في أعمال العنف ضد المتظاهرين، والتزامها بإجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية فترة الانتقال البالغة 39 شهرًا.
وفي أكتوبر 2018، أطلقت الولايات المتحدة والسودان حوارا ثنائيا تم تعليقه عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير ، صمم لوضع الأساس للعلاقات الطبيعية بينهما، يتضمن توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب والالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية، ووقف جميع علاقاته معها.
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .