[quote]قال مسؤولان أميركيان إن إدارة بلدهما تعتزم بيع نيجيريا 12 طائرة هجومية خفيفة من طراز “أي-29 سوبر توكانو” لمساعدتها في حربها ضد جماعة بوكو حرام، في خطوة تعكس الثقة في سياسة الرئيس النيجيري محمد بخاري لإصلاح الجيش [/quote]
وقال المسؤولان -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- إنواشنطن تكرس أيضا مزيدا من معلومات المخابرات وأصول المراقبة والاستطلاع للحملة على بوكو حرام في المنطقة، وإنها تخطط لتقديم تدريب إضافي لقوات المشاة النيجيرية.ويسلط البيع المحتمل للطائرات الضوء على المشاركة الأميركية المتزايدة في مساعدة الحكومات في شمال وغرب أفريقيا لقتال الجماعات التي تصفها “بالمتطرفة”.وتشير المصادر إلى أن بيع هذه الطائرات لأبوجا لن يتم قريبا، حيث يستدعي إجراءات إدارية معقدة تمر بكل من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين والبيت الأبيض والكونغرس.وقال الأميرال الأميركي مايكل فرانكن نائب قائد قيادة وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في أفريقيا خلال منتدى في واشنطن الأسبوع الماضي إن هناك حاليا 6200 جندي أميركي معظمهم من قوات العمليات الخاصة يعملون من 26 موقعا في القارة.ويمثل توسيع التعاون العسكري الأميركي نجاحا سياسيا لبخاري الذي تولى منصبه العام الماضي، وتعهد بشن حملة على الفساد المتفشي الذي قوض القوات المسلحة في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.وكان الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان انتقد الولايات المتحدة لمنع مبيعات الأسلحة جزئيا لبلاده بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وانتقد أيضا واشنطن لتقاعسها في الإسراع بتبادل معلومات المخابرات.وتراجعت العلاقات إلى أدنى مستوى في نهاية 2014 عندما أوقف الجيش الأميركي تدريب القوات النيجيرية فجأة. يشار إلى أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي بشأن حقوق الإنسان قال إن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في نيجيريا من قبل قوات الأمن ومنها الشرطة زادت في 2015.يذكر أن طائرات “سوبر توكانو إي-29” تصنعها شركة إمبراير البرازيلية، واشترى سلاح الجو الأميركي عددا منها قبل أن يبيعها في مطلع 2016 للجيش الأفغاني لمساعدته في قتال حركة طالبان.المصدر: الأناضول