الخُرطوم _صوت الهامش
إنخرط الوفَد الوِزاري،الزائر لولاية كسلا،في إجتماعات مُكثفة، بدأت بإجتماع مع اللجنة الأمنية في الولاية، على يُعقد إجتماع آخر مع ناظر الهدندوة، محمد الأمين تِرك، وبقية المكونات الإجتماعية.
وكانت مدينة كسلا ،شرقي السُودان، شهدت توترات أمنية، عقب خروج تظاهرات مؤيدة ورافضة، للوالي الجديد صالح محمد صالح عمار، حيث أدت تلك التفلتات لمقّتل نحو “5” مواطنين، وإصابة العشرات، وحرق عدد من المنازل.
ووصل إلى كسلا صباح”الجمعة” وفد حكومي رفيع المستوى بتكليف من د عبد الله حمدوك رئيس الوزراء للوقوف على الأوضاع الأمنية وتعزيزها ودفع الجهود الرامية لوضع حد لأعمال العنف والاشتباكات على خلفية تعيين الوالي الجديد لولاية كسلا.
وقد سقط خمسة قتلى على الاقل في الصدامات القبلية التي شهدتها كسلا خلال اليومين الماضيين إضافة لخسائر مادية فادحة.
وسيقدم الوفد المواساة باسم الحكومة لضحايا هذه الاحداث المؤسفة ويلتقي بالقيادات التنفيذية والسياسية في كسلا.
وفي الأثناء نقل شِهود عيان ل”صوت الهامش” من مدينة كسلا،أن المدينة تشهد هدوءََ حذِر، مصحوب بإنتشار واسع للشُرطة وفرق من الجيش، فيما يزال سوق المدينة الكبير مُغلق.