الخرطوم _ صوت الهامش
أُحييت منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور المضطرب الذكري العاشرة لمجزرة معسكر كلمة التي وقعت أحداثها في العام 2008 وراح ضحيتها 38 نازح وإصابة 108 اخرون عندما اطلقت قوة عسكرية النار على النازحين داخل المخيم المكتظ بضحايا حرب الاقليم.
وتمسكت المنسقية بإلحاق كل المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية وكل الجرائم ضد الإنسانية في دارفور وتقديمهم الي المحكمة الجنائية الدولية.
ونفت المنسقية في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) وجود اي علاقة بما تسميه الحكومة السودانية بالعودة الطوعية ما لم يتحقق نزع سلاح كل المليشيات الحكومية ومحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية بما فيهم الرئيس السوداني عمر البشير وتعويض النازحين واللاجئين فرديا وجماعيا .
وطالبت المنسقية بالضغط علي حكومة الخرطوم للسماح بتدخل المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية لتقديم العون الإنساني والخدمات الأساسية لكل معسكرات النازحين في اقليم دارفور المنكوب.
هذا وحثت البعثة الأممية في دارفور بأن لا تساهم في الاتفاقيات الجزئية التي يكتوي النازحين بنيرانها وينتهك بها كرامتهم وشرفهم وتسحق أرواحهم .