الحراك الشعبي الديسمبري الذي اسقط حكومة الفساد سيئة الذكر لا يزال السودان غارقا في أزمات لا تبدو في الأفق القريب حلول حاسمة لها في وقت تمارس الحكومة الإنتقالية مدنيين وعسكر وقحاتة والمكون المدني في المجلس العسكري دور المشاهد لا أكثر ولا أقل وتدور في نفس الحلقة المفرغة من المماحكات والمحاصصات إتفاقية السلام في محطة جوبا كانت خم.
رفع العقوبات والتطبيع مع إسرائيل مع نابليون ولجنة إزالة التمكين نسمع قراءة فقط مثل نشرة الأخبار وذهب جبل عامر وجبال بني شنقول لم يتغير شيء والمواطنين ما زالوا يصارعون الموت على أبواب المستشفيات، يصارعون الجوع والفقر والبطالة وجشع التجار وجنون الدولار في السوق السوداء تغيرات وهمية على مواقع التواصل، وهم الذين والسلطة آخر ترطيب وصموا آذانهم لا يسمعوا أوجاع وصراع المواطنين في الصفوف الثلاثية ورغم ذلك توجد مجموعة تريد إجهاض الثورة أن لتنفرد بالسلطة
المشهد اصبح واضح تماما فشل الحكومة الإنتقالية مدنيين وعساكر قحاتة وفلول النظام البائد الموجودين في السلطة وشلة المزرعة والمواطن يغرق والسلطة تتفرج .
الدكتور محمد ناجي الأصم القيادي بتجمع المهنيين ذكر في لقاء حوار البناء الوطني بتلفزيون السودان مساء السبت الماضي, إن ضعف أداء المدنيين في مجلس السيادة يعتمد على ضعف تحالف الحرية والتغيير والتي انشغلت بأزماتها ومشاكلها الداخلية وكذلك بالحكومة للأسف الشديد لم يتطرق لعساكر السيادي…… ولا بحرف!!.
الدكتور إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة والقيادي بالحرية والتغيير ذكر في لقاء مع التلفزيون القومي يوم السبت: الماضي اكد وجود مجموعة معمرة أسلختها لإجهاض الثورة إذا لم يتم التوقيع على الوثيقة الدستورية وأخيراً وقعت الوثيقة بإملاء السلاح وأقر بأن الحكومة ضعيفة لأن مجلس السيادة تجاوز صلاحياته الدستورية ورضي بذلك مجلس الوزراء وحتى المدنيين في مجلس السيادة لا بهشوا ولا بنشوت (تمومة جرتق).
وثالثة الأثافي الحزب الشيوعي يهاجم الحكومة ويحذر من حرب شاملة بسبب اتفاق السلام في محطة جوبا والخطيب القيادي بالحزب الشيوعي يقول تغول العساكر على ملف السلام يهدف لدعم وتعزيز موقف الهبوط الناعم في الحكومة الانتقالية وذلك سيؤدي إلى حرب ليس بين الحكومة والمركز والأطراف إنما بين مكونات الاقليم الواحد.
الحزب الشيوعي ينتقد ضعف الحكومة ويطالبها بتصحيح المسار والالتزام بتطلعات الشعب الثورية وإلا أن الشعب قادر على معالجة الأوضاع وفي نفس هم الذين يديرون المسرح وأخر حميمية مع عساكر السيادي وعنما تنقلب الموازين وتتبدل الموازين وتتبدل المعايير وتظهر تحالفات جديدة يريدون ركوب قطار الثورة مرة ثانية ولكن نقول لهم هاردلك يا أحمر (ركاب سرجين وقيع).
المواطن أصبح جيعان ومرضان وفقران وهلكان وما قادر يأكل وأصبحت لقمة الخبز صعيبة جدا ولا يستطيع المواطن الحصول عليها كلما احتاج لقمة خبز يسد بها رمقه ورمق عياله لأنه عدمان المليمة الحمرة إضافة إلى خوض معركة الصفوف الثلاثية إذا كان يتمتع بلياقة بدنية عالية.
ثورة التصحيح قادمة لا محالة وبدون ألوان.
إنتهى