الخُرطوم _صوت الهامش
قال رئيس حزب الأمة الأمة القومي، الصادق المهدي، أن بعض العسكريين يتوهمون أن التطبيع مع إسرائيل، سوف يمنحهم حماية من أية مساءلة جنائية، وأكد أن ترامب ونتنياهو، مرشحان للسجن في المستقبل القريب.
وكان السودان، أعلن عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل برعاية أمريكية،وأتفق السودان وإسرائيل على التعاون في مجالات اقتصادية عديدة خاصة في مجال التقانة الزراعية، بجانب التعاون في ملف الهجرة.
ولفت المهدي في مقال له طالعته “صوت الهامش” أن بعض القوى الثورية ذات الأشواق الانفصالية تعتقد أن الوجود القانوني الإسرائيلي الذي كانوا يتعاملون معه من وراء حجاب سوف يشكل لهم حاضناً قانونياً لأهداف التقطيع، وأضاف قائلاً “مع الوجود الإسرائيلي الرسمي في الخرطوم وفي دول الجوار سوف ينخرطون في المشروع الإسرائيلي بشد الأطراف ثم بترها”.
وبين أن هؤلاء يلوثون قضية السلام المقدسة ويضعونها في مقابل المصلحة الوطنية، ونوه لوجود جماعات أهدرت مصداقيتها السياسية بالانخراط في مؤسسات النظام المباد التنفيذية والتشريعية يستغلون موجة التطبيع وإعتبارها فرصة تسلق لدور سياسي في سودان الثورة الذي يدينهم.
وأكد بأنهم يدعون لسلام ديمقراطي يربط بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية والاقتصاد بأنموذج تنموي جديد وبنهج متوازن في العلاقات الخارجية وللعمل على وقف الحروب البينية وتجنب المحورية والدعوة عن طريق نداء المهتدين لموقف يتجاوز الطائفية بين المسلمين.
مبيناً أن بعض الشباب في السُودان،لا يدركون أن شعار الثورة حرية، سلام، وعدالة لا يقف عند حدود السودان الجغرافية، ويتوهمون أن مقاطعة إسرائيل هي موقف عربي لا يعنيهم وأضاف بقوله “موقف مقاطعة إسرائيل العنصرية كما كان موقف جنوب أفريقيا العنصرية ،يتطلب موقفاً ضد العصبية العنصرية لا تخص العرب والأفارقة وحدهما”.