الخُرطوم _صوت الهامش
حدد رئيس حِزب الأمة القومي،الصادق المهدي، ثلاث خيارات قال بأنها تنتظر البلاد،تتمثل في “الفوضى اوالإنقلاب العسكري او القفز إلي إنتخابات مبكرة” في ظل تباين وتباعد مواقف قوى الحرية والتغيير وإخفاقات حكومة د حمدوك.
وزار وفد من هيئة محامي دارفور برئاسة أمينها العام وعضوية أمناء امانة الولايات وأمانة حقوق الإنسان وأمانة المرأة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وذلك بمنزله بالملازمين -أمدرمان.
وأكد المهدي وفقاً لبيان صادر عن هيئة مُحامي دارفور طالعته “صوت الهامش”أن حزب الأمة القومي لديه برنامج متكامل مطروح يخاطب به كل السودانيين تحت مسمى “العقد الإجتماعي الجديد”مبيناََ ان الوضع الإنتقالي الحالي في السودان خطر، لجهة وجود فئات تمارس تحريض القوات المسلحة علنا للتربص بالفترة الإنتقالية.
وأعلن المهدي موافقته على المشاركة في مؤتمرات البناء الوطني والمحلي من دون أي تحفظات باعتبارها محاولة لإيجاد مخرج سلمي من الموقف الحالي.
إلي ذلك أكد وفد هيئة محامي دارفور للصادق المهدي بان مشروع برنامج مؤتمرات البناء الوطني والمحلي عبارة عن تمارين قاعدية في ممارسة الديمقراطية وان الهيئة وشركاء المشروع ليس لديهم اي مبادرة او هدف من مشروع برنامج المؤتمرات القاعدية سوى ممارسة تمارين الديمقراطية بصورة فعلية وعامة ومفتوحة للكافة لمناقشة كل القضايا المجتمعية وتلافي آثار التمزق والإنقسام المجتمعي.