الخرطوم – صوت الهامش
نبهت المنظمة الدولية للهجرة في الخرطوم، إلى إنه ”خلال هذا الوقت العصيب“، يعاني جميع الأشخاص من مخاوف وقلق وتوتر، وسيعاني المهاجرون إلى حد كبير، من زيادة في عدم اليقين والصعوبات الاقتصادية.
مشيرة إلى أنها أنشات خط ساخن يهدف إلى ربط المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل للمساعدة إذ أنه غيير قواعد اللعبة في السودان، حيث يمكّن المستشارين من معاودة الاتصال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي في وقت تقيد فيه قواعد التباعد الاجتماعي التفاعلات بين الأفراد.
بالنسبة للمهاجرين الذين يعانون من ضائقة، بينت المنظمة، أن الدعم النفسي والاجتماعي والإرشاد يمثل المستوى الأول للمساعدة، بيد أنه أًصبح غير متاح تقريبًا في العديد من الأماكن بسبب لوائح التباعد الاجتماعي الصارمة، وقيود الإغلاق المفروضة لإحتواء ”كوفيد -19“.
لكن في السودان، استجابت المنظمة الدولية للهجرة، من خلال توسيع نطاق الدعم النفسي والاجتماعي الهاتفي الحالي ليشمل العائدين والمهاجرين الذين تفاقمت أوضاعهم بسبب الوباء.
وأشارت في تقرير طالعته (صوت الهامش) إلى أن الموقع الجغرافي للسودان؛ يضعه في المركز العديد من مسارات الهجرة، ويأوي نحو 1.4 مليون لاجئ، وأدى وباء كوفيد 19 إلى تفاقم ضعف المهاجرين.
وقال التقرير إن المنظمة، تقدم الاستشارات عبر الهاتف من خلال مركز الاستجابة للهجرة الذي تديره في الخرطوم، حيث يستقبل ويلبي احتياجات المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والعائدين وغيرهم في محنة.
وذكر أن المهاجرون يبقون في مستوطنات غير رسمية عادة في مجموعات مع مواطنيهم الذين قد يكونون في طريقهم أو يعملون في السودان، وتقدم استشارة عبر الهاتف بست لغات (العربية، والإنجليزية، والأورومو، والأمهرية، والتيغرينا، والهوسا).
كما يقدم مركز موارد المهاجرين بالخرطوم دعمًا للمساعدة في العودة الطوعية للذين يجدون أنفسهم في مواجهة صعوبات وغير قادرين أو غير راغبين في البقاء في البلاد.