ظل الشعب السوداني يتعرض لكل انواع العنف والتعذيب والقتل والتشريد والاختصاب والقهر والقصف بالطائرات وغيرها من انواع العنف الذي لا يمكن ان يمارس ضد الانسان من قبل حكومة المؤتمر الوطني الذي لا يخطط للشعب الا لإبادته وانهدار دمائه.
وكمواصلة النظام لتنفيذ مختطاته البربرية تجاه المواطنين العزل ، تعرض يوم ٢٥/٤/٢٠١٦ كل من صابر هرون ومحمد موسي(انبات)النازحين الابرياء لحادثة اختطاف بمعسكر كلمة من قبل مليشيات النظام (العبالة) وتوجه عدد من النازحين الي شرطة محلية بليل لفتح بلاغ ضد الجناة لكنهم تفاجؤ برفض قاطع من الشرطة بفتح البلاغ ، وفي الوقت ذاته بارك الشرطة للجناة عملية اختطاف النازحين الاثنين ، من هنا يتضح بان الذين كانوا وراء تلك العملية الاجرامية النكراء هم الشرطة واجهزة المحلية ، اراد النظام ومليشياته تكرار نفس المشهد ليلة السبت ٣٠/٤/٢٠١٦الساعة٨:٤٧م حيث دخلت اثنين من الميليشيات داخل المعسكر علي ظهرور جمالهم بمساعدة اثنتين عربة لاند كروزر متجهين نحو سوق المعسكر واصابو النازح ابكر الحاج(ود سندو) بجراح مع اثارة الرعب وسط النازحين باصوات الدوشكات والكلاشات.
جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير النازحين واللاجئين خاصة ان الذي تم بمعسكر كلمة اخيرا ومن قبله بمعسكرات النازحين الاخري يعد عملا مدبرا ومقصودا تجاه المواطنين النازحين العزل من اجل زيادة زعزعة استقرارهم ومعايشتهم في جحيم دنيوي لا يمكن ان يعيشه انسان.
وبخصوص كل هذا نوضح الاتي:_
١_نحمل حكومة ولاية جنوب دارفور وشرطة محلية بليل خاصة واجهزته الامنية الذين تضامنو مع مليشياتهم لاختطاف النازحين الاثنين واصابة الاخر ،كامل المسؤلية علي تصرفاتهم اللاعقلانية والتي لا علاقة له بالعمل القانوني والانساني وحتي الشرطي.
٢_نطالب مجلس الامن الدولي بتوفير الحماية العاجلة للنازحين بعد ان اصبح بعثة اليوناميد عبارة عن احد المؤسسات الشرطية للنظام الدموي.
٣_نرفض وندين كل مخططات النظام تجاه معسكرات النازحين والذي يقوم بتنفيذها مليشساته بدعاوي السرقات الذي لا ساس له من الصحة.
٤_كما نحمل حكومة المؤتمر الوطنى مسؤولية الاعتداءات الجسيمة والقتل للطلاب الابرياء بالجامعات السودانية.
٥_نرفض نتائح الاستفتاء الادارى لدارفور جملة وتفصيلا طالما النازحين واللاجئين ليست كانوا ولم يكونوا طرفا فيها.
٣٠/٤/٢٠١٦ يعقوب محمد عبدالله (فوري)
منسق عام معسكرات النازحين واللاجئين.