إن فوكس
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
[email protected]
زيارة المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا إلى السودان لأول مرة وفي
هذا التوقيت الذي تعيش فيه البلاد أسوأ أزمة إنسانية في العالم لا اكل لا شراب لا
أمن كنا نتوقع أن تطالب بنسودا بتسليم المجككين في كوبر المخلوع وهارون واللمبي وبكري
حسن صالح وعلي عثمان والجنجويد وبقية المجرمين من النظام البائد المتهمين عه بارتكاب
جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك إلتقى بوفد المحكمة الدولية برئاسة المدعية
العامة فاتو بنسودا حبث أكد أن بلاده ملتزمة بتحقيق العدالة وأعضاء مجلس السيادة أكدوا
استعدادهم للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية واضحة و(الفي يطنو حرقص يراهو برقص)!,
بعد كل مواكب الإستقبال لبنسودا وقدلتها مثل (الكاوبويات) قالت زيارتها ليس لها علاقة
بتسليم المطلوبين السودانيين لللمحكمة الجنائية في هذه المرحلة مؤكدة أن دور المحكمة في
هذه الفترة يقتصر على المزيد من التحريات للحصول على أدلة أكثر لدعم القضايا الجنائية،
فيما يخص التهم الموجهة للمطلوبين ونفس وجهة نفس الكلام لمنظمات المجتمع المدني
السودانية بالتعاون مع المحكمة الجنائية التي بحاجة إلى التعاون مع منظمات المجتمع
المدني، لكونها على دراية أكثر بما يدور في المجتمع، وإيمانا بأنشطتها الفعالة فيما
يتعلق بالتهم الموجهة ضد المطلوبين لدى المحكمة. وأخر كلام قالته زيارة ميدانية لقرى
دارفور المتضررة ولقاء أسر الضحايا للبحث عن الحقيقة عن قرب يعني المخلوع وكل
(المجكيين) من عصابة النظام البائد في كوبر لم تثبت إدانتهم وإن السماء في دارفور أمطرت
باروداً ! وفي القيادة الملائكة فضت الإعتصام على قول (الكوز) إسحاق أحمد فضل الله
الرجل الصادق حارس بوابة الإسلام الذي لم يكذب إطلاقاً .. ربما نسمع منه أن الملائكة
أطلقت سراح أركان النظام البائد من سجن كوبر!.
يا أسر الضحايا الذين ابادتهم حكومة الإنقاذ النظام البائد في إقليم دارفور المحكمة
الجنائية ما عندها شغلة أخر زبون كان للمحكمة الزعيم العسكري الصربي راتكو ملاديتش
قائد الأركان في جيش صرب البوسنة المعروف بجزار البلقان المتهم بارتكاب جرائم إبادة
وجرائم حرب وضد الإنسانية وحكمت عليه المحكمة مدى الحياة ويعد بحر ادريس ابو قردة
القائد السابق في إحدى فصائل حركة العدل ووزير الصحة السابق في حكومة العهد البائد كان
أول سوداني يسلم نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي في 2009 وحكمت عليه
بالبراءة والآن عبدالرحمن علي كوشيب سلم نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية في
افريقيا الوسطى عام2020 وسيطلق سراحه بعد فترة ولذا لم تشكل المحكمة الجنائية هاجس
لمجرمي الإنقاذ المجككين في كوبر الذين قتلوا أهلكم بالرصاص واغتصبوا النساء ونهبوا
القرى وحرقوها وشردوا أهلها موضوعكم بقى مع الحركات المسلحة البتاجر بقضيتكم بالمسارات
والمحاصصات من أجل المناصب خلوههم يجيبوا ليكم حقكم وهم قالوا عندهم سلاح والزمن ده
الشراكة بقت بالسلاح موضوع المحكمة الجنائية ماسورة أغسلوا يدينكم منها وبنسودا
العاطلة طلعت ماسورتين مثل لاعب أنيمبا النيجيري إستفن وورغو الذي لعب للمريخ مقابل
مبلغ خرافي وهيلمانة كبيرة وأخيراً طلع ماسورة بعد كلامك ده بخلي لجنة العاطل أديب
تطالب بتمديد مفتوح ونثريات وهاك يا سجاير ويا (بربورة) ويا زيتونة وبعد الرحلة الطويلة
النتيجة هي براءة المتهمين لأن مقاطع الفيديو مفبركة ونهاية الفيلم إبتسامة هوليودية في
القيادة.
المجد والخلود للشهداء
إنتهى