لاهاي -صوت الهامش
أصدرت الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة الجنائية الدولية،قرارا بالإجماع قضى بإعتماد التهم الموجهة إلى زعيم المليشيات المسلحة علي كوشيب.
وقرر الإدعاء إحالته للمحكمة لمحاكمته بموجب إرتكابه لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وسبق أن وجه الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية 31 تهمة في مواجهة “كوشيب” شملت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية،إرتكبها في إقليم دارفور.
ووفقا لبيان صادر من المحكمة طالعته “صوت الهامش” أن الدائرة التمهيدية الثانية المؤلفة من القاضي السيد روزاريو سالفاتوري إيتالا”رئيسا للدائرة التمهيدية، إيطاليا”،والقضاة اأنطوان كيسيا – مبي ميندوا “جمهورية الكونغو الديمقراطية”وتوموكو أكاني “اليابان”إلى وجود أسباب جوهرية للاعتقاد بأن عبد الرحمن مسؤول عن الجرائم الواردة في التهم الاحدى والثلاثين الموجهة إلى المشتبه به والتي تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُدعى أنه ارتكبها بين أغسطس 2003 وأبريل 2004 على أقل تقدير،في مناطق “كدوم، وبنديس، والمكجر، ودليج” والمناطق المجاورة في دارفور في السودان.
وتشمل تلك التُهم جرائم حرب مثل تعمد توجيه هجمات ضد المدنيين، والقتل ومحاولة القتل، والاغتصاب والنهب، والاعتداء على كرامة الأشخاص،والتعذيب والمعاملة القاسية،وتدمير الممتلكات الشخصية والاستيلاء عليها،وجرائم ضد الإنسانية كالقتل ومحاولة القتل والاغتصاب وأعمال لاإنسانية أخرى والنقل القسري للسكان والاضطهاد والتعذيب.
وأشارت الدائرة أنه لا يجوز الطعن في قرار اعتماد التهم إلا بإذن مسبق من الدائرة التمهيدية الثانية.
وكان كوشيب سّلم نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية،في دولة أفريقيا الوسطى،عقب فراره من السودان،وجرى ترحيله لمقر المحكمة الجنائية الدولية في “لاهاي”.