الخرطوم ــ صوت الهامش
أدان المجلس السيادي الإنتقالي، الحادثة التي بدرت من عدد محدود من شباب في حي ”الحتانة“ بامدرمان مساء ( الأحد، 2 اغسطس) أثناء زيارة إجتماعية قام بها عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي للصحفي جمال عنقرة بمنزله.
وكانت لجان المقاومة، اتهمت عضو المجلس السيادي، وبرفقته عضو (حزب الأمة القومي)، النور عبدالرسول، والرئيس السابق لـ (اللسلطة الإنتقالية في دارفور)، التجاني السيسي، و(رؤساء تحرير بعض الصحف وكتاب صحفيين) في منزل عضو (حزب المؤتمر الوطني) المحلول النور عنقرة، بتنظيم اجتماع للتخطيط ضد ثورة 2018.
وحاصرت لجان المقاومة، منزل عنقرة، لساعات قبل أن يتدخل مدير الشرطة بمحلية امدرمان، لسحب كباشي، وخلال ذلك، شتم بعض أعضاء اللجان عضو المجلس، ووصفه بالعبد.
وقال الامين العام للجملس، في (بيان) طالعته (صوت الهامش) أن تجمع بعض الشباب اليافعين أمام المنزل، وقاموا بقرع الطبول والهتاف اعتبره مسئ لعضو مجلس السيادة، وتصرفا غير مقبول شكلا ومضمونا لجهة أنه يقدح في الممارسة الديموقراطية.
ومن جانبها، أعلنت لجان المقاومة في الحتانة، رفضها وادانت الالفاظ النابئة والعبارات العنصرية التي اطلقت من أحد الشباب ضد الكباشي، وأشارت في بيان طالعته (صوت الهامش) إلي أن ذلك لا يمت بلجنة الحتانة بصلة، كما قدمت اعتذارها، وأضافت بأن تلك العبارات لا تمثل شعارات ثورة ديسمبر.