المجاعة تضرب احفاد دكتور/جون الواقع المعاش فعلا علي الممتلكين(الأغنياء) من البشر في عالمنا يزدادون الثراء بينما يزداد الفقراء فقرا(المحتاجين أصحاب الحوجة)عوزا ولا يمكن إصلاح الحال ما دام هناك أشياء مستصحبة
عندما نقول جنوب السودان كدولة هناك اسباب ومسببات ساهمت او دعمت لقيام دول استثائية قامة ذاتية والاستثناء هنا ليس من تقليل الشأن والتسخير بها ك دولة مدارة بشؤونها الداخلية والخارجية المقصد الظروف والعوائق والتأويل التي أدت للفصل جزء اصيل من دولة الشمال او السودان الحالي ك موقع جغرافي
الكل شاهد ومدرك تاريخ جنوب السودان المعاصر والحديث وهناك ظروف قاصية أدي لتبلور دولة لكن هل نظرا وحللنا تلك الظروف في فتراتها ووضعنها في عين الاعتبار كلا لو أردنا قول الحقيقة أولا علينا الاعتزار لشعب جنوب السودان ومنه نتحدث عن باقي التفاصيل التاريخ والمواقف شاهد على العصر منذو ظهور الدولة السودانية بتاريخها القديم هنالك خلل في بنية الدولة ك دولة ومن خلال الخلل ظهرا نتائج عكسية لا تقدم صالح الوطن ومنها نتج خلافات حادة ومع تمرحل في صياغها التاريخية وتعاملاتها مع شعوب السودان حدث إفرازات وانعكس فينا تجربة عدم قبول الآخر وسقطنا في امتحان بسيط وسببها الساسة السياسين لأن السياسة ك ممارسة ظهر منذو امد ليس بقريب ومنها اندرج وتمرحلت ووصلت إلى دخول المستعمر في دولة ومكث فيها عقد من الزمن وظهر فيها حركات او ثورات تنادي باستقلال ك مصطلح وليس كمفهوم ومنها خرج المستعمر وترك الدولة لحكم الذاتي أي بابنها ومع خروجها ظهرت عدت تيارات وحكم ما في الدولة بسبب السياسات الخاطئة نتج حروبات طاحينة في جزء اصيل من الدولة أسبابها معروف لدي الكل ومن أراد يتنكر ذلك الأسباب إلا يكون انسان متكابر او مكابر وبعد فترة من الزمن تتغير ما بسد السلطة لجهة أخري وتزداد وتيرت الحرب في الوطن لحين ما وصلنا فيه نحن الآن لعدم وجود رؤية واضحة وثاقبة لحلحات المشاكل والاشكاليات الدائرة بل عصر الآخر بتماهي للأشياء المصطنعة او الملفقة من الهوية والثقافة ك ابسط الأسباب وطرحه الاوحادي ك شيء جامع لكل الشعب من ارادها فليتبع ومن أباها ينفصل وبها انفصل الجنوب ك جزء لا يتجز من السودان واصبح دولة قايمة بذاته ونال استقلاله في عام 2011 لكن واجهم العقبات والصعوبات كدولة وليدة وبسبب بعض التدخلات وضعف النفس لبعض القيادات نتج خلافات وتحولت لحروبات داخلية ادي الي خضوع الأخضر واليابس وكل ما مرة يوم يزداد وتيرة الحرب ووصل بها ما بهم اليوم وإعلان المجاعة للاحفاد دكتور/جون الفقر والجوع والعطش الذي يهدد شعب جنوب السودان ونحن على مفاصل القرن الحادي والعشرين حال الفقر تبدأ من قمة وتندرج تدريجيا الي الأسفل فكابوس المجاعة لا زال يجثم فوق صدر القارة الإفريقية الضائعة بين حنينها الي ذكرياتها ونحن في بداية عقد الالفينات التي تحمل معها اوزار عقدين الثمانينات و التسعينات المجاعة وسوء الظروف لشعب جنوبنا الحبيب بسبب تخبط الساسة السياسين بدولة واندفاع بعضها الي هاوية وبعض الآخر اتباع هوا النفس وظلت الصراع دائرة في حلقة السياسين حتي وصل الدولة مرحلة المجاعة وعدم وجود ما يكفي او يسد حوجة المواطن المسكين وأصبحوا في خيارين أم الجوع وتصبر بها او الموت وكان الجوع عامل الرئيسي في انهيار وانقراض بعض الشعوب والكائنات الحية وللأسف ان العالم اليوم يتوفر فيه الغذاء وهناك ما يكفي لسد افواه الجائعين واطعام المحرومين في جميع أنحاء العالم لكن الغذاء اصبح سلعة تباع بثمن لا يقدر على سداده المحرومين والجائعين احفاد دكتور /جون منتظرين وطن جديد او حاكم عادل او اله جديد بين رصيف ضاع جيلا بأكمله بسبب السياسات الخاطئة
نقطة وسطر جديد
زعيما لعب دورا كبيرا في حياة الشعب السوداني وتميزا بقدرات قيادية استثنائية جعل منه رمزا فريد من رموز العالم والاقارة الأفريقية والسودان بصفة خاصة وسمة من سمات الهوية الوطنية علي وهو دكتور /جون ولكن شاع القدر واغتيل في أيادي المأجورين والمهوسين من الساسة وحينها فقدنا زعيما استثانئيا ولم يصل لمبتغاه وترك الوطن لأصحاب النفوس الضعيفه ومنه تركنا نتباكا ك أبناء الشعب السوداني بفقد احد رموز الوطن والوطنية ومنها ليقرر الشعب الجنوبي تحقيق المصير وينفصل وبدأ مسيرته السياسية في مطلع الالفينات
وتحول المنطقة لصراعات ما بين انسان طامع في السلطة وآخر متبع شهوات النفس ومحرك ومراقب من الخارج بواسطة كنترول
سلفاكير ورياك مشار عليهم تحمل المسؤولية اتجاه ما وصل به شعب جنوب السودان
سنعود ونكتب لاحقا الجزء الثاني من المقال الأسباب والمسببات عن صراع جنوبنا الحبيب
سلفاكير رياك مشار
كان فينا حين حدو نلاقو