الخرطوم – صوت الهامش
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولية والقوات المسلحة السودانية، مذكرة تفاهم في مجال تدريس وإدماج القانون الدولي الإنساني وسطها.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، باسكال كوتات، لدى مخاطبته حفل التوقيع ان التوقيع يعبر عن رغبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتزامها بمواصلة تعزيز العلاقة المهمة في دعم القوات المسلحة السودانية والوزارات الحكومية.
والقانون الدولي الإنساني، هو مجموعة قواعد تسعى للتقليل من آثار النزاع المسلح، لأسباب إنسانية، لحماية الأشخاص الذين لا يشاركون أو توقفوا عن الاشتراك في الأعمال العدائية، وتضع قيودا على وسائل وطرق شن الحرب.
ويعرف ذلك القانون باسم “قانون الحرب أو قانون النزاعات المسلحة”، جزء منه مضمن في اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 التي وقعت عليها جميع دول العالم.
وأشارت انه “تنطبق قواعد الحرب على جميع الأشخاص الذين يحملون السلاح” يقول باسكال كوتات “سواء كانوا يرتدون زياً رسميا أو كانوا جزءاً من قوة معترف بها أو كانوا جزءاً من مليشيا أو مجموعة مسلحة لا تتبع للدولة”
وأوضحت اللجنة ان تعاملها مع القوات المسلحة السودانية تعود إلى فترة التسعينات، وأضاف باسكال ان السودان يعش مرحلة مهمة من التغيير، معبرا عن أمل اللجنة في أن تقدم خدماتها الإنسانية للجيش السوداني، وفقا لتفويضها.
وتشمل الخدمات التي تقدمها اللجنة الدولية للصيب الأحمر، “المساعدة المحايدة والمستقلة للأشخاص المتأثرين بالنزاع والعنف، وزيارة المحتجزين لدى جميع الأطراف وتعزيز القانون الدولي الإنساني، وتدريس القانون الدولي الإنساني وادماجه في كافة جوانب السلوك العسكري.
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، منذ عام 1978 ووسعت عملياتها لتشمل دارفور في 2003، والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وتستمد تفويضها من اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الاضافيين لعام 1977 والسودان طرف فيها.