الخرطوم – صوت الهامش
اشتكى اللاجئين السودانيين بجمهورية غانا من أوضاع إنسانية، وصفت بالقاسية والخطرة جد، حيث لقى بعض منهم مصرعهم وأصيب اخرين بالجنون نتيجة لإهمال وتعريضهم لأوضاع “غير إنسانية”.
وقال عضو لجنة الاعلام باللجنة المنظمة للاجئين محمد عماد من غانا لـ (صوت الهامش) إن المسافة بين المعسكر والعاصمة اكرا تبلغ ٧٠٠ كيلو حيث لا تتوفر أي مقومات للحياة.
مبينا تهالك منازلهم، في ظل بيئة استوائية تمطر طوال العام، اما في جانب الغذاء والصحة مشيرًا أن المنظمات هناك لا توفره بما يكفيهم.
وندد عماد بما وصفه سوء تعامل السلطات الغانية لهم، وأضاف “لا يمكنك التحرك في اي خطوة، ما لم تدفع رشاوي للمسؤولين”، بجانب بطء إجراءات لتوطينهم في دولة ثالثة، حيث يدفع اللاجئ 13000 دولارا نذير مساعدة المنظمات لعملية التوطين.
وتابع قائلا: “اللاجئين السودانيين بغانا يعيشون تحت ظروف سيئة ، في السكن والصحة والتعليم، ولم تقم الأمم المتحدة بتوزيع المساعدات الإنسانية”.
موضحا ان تعامل موظفي منظمة الهجرة الدولية “فظة” واتهم المنظمة بالتنصل عن واجباتها لجهة وحمايتهم من الأخطار، إلا وفق ما تريده الحكومة الغانية.
ولفت عن مضايقات الشرطة الغانية لهم في الطرقات، وان أغلب اللاجئين لا يملكون أوراق او بطاقة لجوء، متهما الحكومة بالتماطل في اجراء المقابلات والتأخير في استخراج البطاقات، التي لا يمكنهم العمل دونها.
وتساءل عماد قائلا: كيف للإنسان ان يعيش دون مأكل او مشرب ويمنع في نفس الوقت من العمل لأسباب غير معروفة.