الخرطوم – صوت الهامش
استنجد اللاجئين السودان في جمهورية النيجر، بالحكومة الانتقالية السودانية، لجهة انقاذهم من عمليات الحجز بصورة وصفت بالتعسفية في صحاري ولاية اغاديز النيجرية.
وتحتجز السلطات النيجرية نحو 1400 لاجئ سوداني، بينهم 120 عائلة بأطفالها في معسكرات، خارج مدينة اغاديز على بعد مسافة تقدر بـ 20 كيلومترات.
وقال اللاجئ السوداني، حماد الزين لـ “صوت الهامش” إن مصير وحياة هؤلاء اللاجئين مجهولة، وسط ترد أوضاعهم الإنسانية في الصحاري القاسية بمدينة اغاديز.
موضحا ان هؤلاء اللاجئين، امضوا نحو عامين ونصف، في هذه الصحاري، متهما جهات حكومية بالتلاعب بأوراق اللاجئين، بشأن توطينهم في دولة ثالثة.
وكان الملايين من السودانيين خارج البلاد، لجئوا لدول عدة، هربا من القمع الساسي، والأوضاع الاقتصادية المتردية، في بلادهم، غير انهم يواجهون تحديات امنية وإنسانية في الكثير من الدول التي استضافتهم في أراضيها.
ويعتبر العديد من هؤلاء مسجلين في مخيمات اللاجئين المحليين بالسودان أو في مخيمات اللاجئين في تشاد. وقد سافروا إلى ليبيا في السنوات الأخيرة بحثا عن فرصة اقتصادية أو بنيّة عبور البحر إلى أوروبا، لكنهم حوصروا بين الفوضى والعنف الذي استشرى في ليبيا بعد ثورة 2011.