الخرطوم ــ صوت الهامش
اتهم اللاجئين السودانيين في النيجر، المفوضية السامية لشئون اللاجئين، بالاستهوان بهم، واساءة معاملتهم، والتسبب في ضياع عدد من ملفاتهم.
ونقل اللاجئين خلال حديثهم لـ ”صوت الهامش“، من مخيم ”اغاديس“ صورة قاتمة للاضواع الإنسانية التي يعشونها، وأوضحوا أن العواصف الناتجة من فصل الخريف، حطمت مساكنهم، والآن يفترشون الأرض، وطالبوا بتوفير حياة كريمة، كما ناشدوا المنظمات الإنسانية، بمساعدتهم، لجهة أن المخيم أصبح محطة تعذيب.
وأشاروا إلى أن ”البيئة الصحراوية القاسية غير صالحة للحياة التي يعشون فيها، أدت إلى إصابة بعض اللاجئين باضرابات نفسية وحدوث حالات اجهاض وانتحار وامراض مزمنة.
وفي مخيم اغاديس الصحراوي، تعيش فئات مختلفة من اللاجئين أطفال ونساء وارامل وكبار سن، وذوي الحاجات الخاصة ومرضي، وذلك دون أن تتوفر لهم رعاية، ولا يوجد الخدمات الصحية والتعليم، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
كما ذكروا انهم تعرض لانتهاكات منذ العام 2017، في خضم غياب الدعم الكافي من قبل المفوضية السامية، كما قدموا إليها طلبات بشأن اللجوء منذ 2017 غير أن ملفات بعضهم لم تلبى والذين أكملوا ملفاتهم لم يعترف بهم، والذين يحملون بطاقات اللجوء من دولة تشاد يوجدون في المخيم تم رفضهم وفي العام 2019 استئنافوا بيد أن المفوضية السامية لم ترد عليهم.