الخرطوم – صوت الهامش
نظم اتباع الكنسية الانجيلية المسيحية المشيخية في السودان، وقفة احتجاجية امام مباني وزارة الارشاد الدينية والاوقاف، وطالب المشاركون في الوقفة بإعادة الشرعية الدستورية للكنيسة وإرجاع ممتلكات تابعة لها.
واستعرض أحد المشاركين في الوقفة، الانتهاكات التي تعرض لها اتباع الكنيسة وممتلكاتها منذ 2011م، وأردف قائلا ” ان النظام البائد مكن بعض الناس بالقوة على المكاتب الإدارية التابعة للطائفة الانجيلية، حيث قاموا باستغلال أراضي الكنيسة، في مجال الاستثمارات خدمة لمصالحهم، بصورة غير شرعية.
وطالب ببناء دولة تسع لجميع السودانيين، واضاف أن المنطقية في الأفعال والاقوال، امر محبب لجميع وتابع بالقول “لازم السودان يسع للجميع وقبول الاخر”.
وشملت الأراضي التي استغلها اتباع النظام البائد، مدارس حيث تم تحويلها الي مباني تجارية، وتعرض اتباع الكنيسة لانتهاكات سبب رفضهم لتحويل أراضي الكنسية لاستثمارات، حيث لقى أحد الشيوخ مصرعه داخل مدرسة تتبع للكنسية التي تم تحويلها مول تجاري لاحقا.
وقال المتحدث أن النظام البائد تصرف في أراضي الكنيسة بصورة غير شرعية، وحولها لمصالح استثمارية تخدم نافذين في السلطة الحاكمة.
وكشف عن مؤسسات تتبع للكنيسة، تعرضت للهدم ومصادرة أراضيها، وتابع بالقول” اننا نرافع عن قضايانا ليس ضد من تم تمكينهم، بل ضد وزارة الارشاد الديني والاوقاف، التي مكنتهم، عن طريق الأجهزة الأمنية”.
وأضاف ان قضيتنا معروفة منذ عام 2011م الشاكي فيها الكنسية الانجيلية ضد جمهورية السودان، وكسبنا القضية امام المحاكم، وطالب الوزارة بتنفيذ قرارات المحكمة الدستورية، بتسليم اللجان الشرعية المكاتب الإدارية التابعة للكنسية.
وكشف عن ان محلية بحري، هدمت مباني مؤسسات تابعة للكنيسة، قبل نحو أسبوعين واخذ عمالها انقاضها، ولم تتدخل وزارة الارشاد الديني والاوقاف لوقف ذلك.
وكان النظام البائد، صادر ممتلكات المسيحيين في السودان، إقصاءٍ المسيحيين واختطاف واعتقال القساوسة وتعذيبهم وقتل بعضهم.