في البداية سأقدم اعتزاري الشديد إلى من سيقرأ هذا المقال فأنا لم أنحدر في حياتي لهذا الاسلوب الغير لائق ولكن الحقيقة تقال حتي وإن كانت فيها إساءة أو تجريح ، نحن شعب لا يستحي ويدعي أنه يستحي ، نحن شعب أعمي وندعي أننا نرى ، عندما تنهار الدولة ويمارس الظلم نهاراً جهاراً والكل يغض الطرف فتأكد أن الكل أعمي ، عجباً علي شعب يتضجر من غلاء اسعار الخبز ، فهذا الشعب مثل الكيزان لا يهمه الوطن ولا كرامة النفس وقد انطبق عليه المثل الكيزاني ملي بطني ولا وطني ، أما مدعي النضال ما يسمون أنفسهم معارضة بكل اطيافها فهم نفس عقلية هذا الشعب ، قد اتضح جلياً أن الكل لا تهمه الدولة السودانية بقدر ما تهمه بطنه لذلك اري تقسيم الدولة السودانية أفضل الخيارات لأننا لم نتفق ولن نتفق من أجل السودان .!!! أما الأمر الذي يسير اشمئزازي و يدفعني لفقدان أدبي و توازني هو تخيلي لما يجري على أرض الواقع في الدولة السودانية من ظلم وقهر وقتل وأغتصاب وتشريد و فوق كل هذا يظهر بعض مدعي النضال ويريدون التحاور مع الديوك ، يا أخي العزيز مدعي النضال أن لم تكن ديكا لماذا تتحاور مع الديوك .
الطيب محمد جاده