الخرطوم – صوت الهامش
كشف الحاكم العسكري لولاية جنوب كردفان عن وصول لجنة تقصي للحقائق برئاسة المفتش العام للقوات المسلحة الفريق ركن عباس حسن عباس، وبجانب رفع حظر التجوال بالمدينة، مطالب المواطنين بالعودة الي منازلهم.
ووصف الحاكم العسكري لولاية جنوب كردفان، اللواء ركن رشاد عبد الحميد إسماعيل، أحداث مدينة كادقلي بـ ”التفلتات“ الكبيرة أدت إلى انفلات الامر، وأكد استقرار الاوضاع وحدث توافق ألا يتكرر ما حدث.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، في مدينة كادقلي، أسفر عن مقتله وإصابة العشرات.
وفي الاثناء لفت الرائد الجاو كافي ونيس، الي انه إذا القت السلطات القبض على ”الحرامية“ لم تقع احداث كادقلي، ولم تحدث مشاكل، وتابع قائلا: ”لجنة امن الولاية تحل المشاكل بعد دراستها“.
وطالب كافي في بيان مشترك اطلعت عليه (صوت الهامش) بالقبض على كل عسكري يدعى انه يتبع اليه حبسه ومعاقبته، وأردف قائلا: كادقلي كلها ليست قوات الجاو.
وأبان المتحدث باسم تنسيقية الإدارة الأهلية بمحليات كادقلي، الامير محمد ابو زيد عن وقف العدائيات، وفتح الطريق بين (الدلنج وكادقلي)، والوصول إلى صلح يحقق الأمن والاستقرار.
موضحا عن اعتزامهم توقيع وثيقة صلح، غدا السبت، في أمانة الحكومة، يوقع عليها جميع الأمراء والاعيان، مناشدا كل الاطراف بضبط النفس وعدم الاعتداءات على ممتلكات الغير ومنازلهم.
وحذرت الحركة الشعبية ”شمال“ من الاستمرار فيما وصفته بصناعة الحرب وتغذية الكراهية وزرع الفتن وإدارة العنف والصراعات على أسُس ثقافية، جهوية، عرقية، وقبلية في السودان.
ودمغت حكومة جنوب كردفان بالتواطئ مع المجموعة المُعتدية وذلك لعدم حسمها الصراعات قانونياً لتجنُّب النتائج الكارثية، وكما حملت الحكومة الانتقالية مسؤولية تلك الأحداث.