الخرطوم ــ صوت الهامش
كشفت رئاسة الوزراء السودانية، عن إعتزام السودان وإثيوبيا إنعقاد اللجنة العليا للحدود بين البلدين في22 من شهر ديسمبر الجاري.
وبحث لقاء جميع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، ونظيره أبي أحمد، العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في الإقليم وأجندة قمة الإيقاد التى ستنعقد اليوم.
جاء ذلك عقب استقبل حمدوك، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد، اليوم الأحد، بمقر إقامته بجيبوتي رئيس الوزراء الاثيوبي، آبي أحمد.
وكان حمدوك وصل جيبوتي لرأسة قمة الإيقاد الاستثنائية، على رأس وفد عال المستوى ضم قادة في جهازي المخابرات العامة، والاستخبارات العسكرية.
وخلال الأسابيع الماضية، إرتفعت حدة التوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان، عقب مقتل 4 أفراد من الجيش السوداني في هجوم للميليشيات الإثيوبية.
هذا، وعزز الجيش السوداني تواجده على الحدود الشرقية، وبدأ يتحرك على الحدود المشتركة، وذلك بعد إندلاع صراع مسبح بين الجيش الإثيوبي، جماعة مسلحة في إقليم تيغراي المتاخم للسودان.
ويضم الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا أربع محليات، من الجانب السوداني، تقع في ولاية القضارف، وهي ”الفشقة، باسندا، القلابات الشرقية، والقُرّيشة“، ويقابلها من الناحية الإثيوبية إقليم الأمهرا وإقليم التقراي.