الخرطوم – صوت الهامش
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قافلة إمدادات عسكرية لقوات الدعم السريع في منطقة عد البيضة، جنوب شرقي الفاشر، مؤكدة نجاحها في تدمير القافلة والاستيلاء على الذخائر والمعدات الحربية التي كانت في طريقها لتعزيز القوات في مختلف المحاور.
وأوضحت القوة، في بيان لها إطلعت عليه(صوت الهامش) اليوم الجمعة، أن العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق استمر عدة أيام، حيث تمت مهاجمة القافلة وفق خطة محكمة، وأسفرت العملية عن تدمير الوحدات العسكرية المرافقة والاستيلاء على حمولة القافلة، التي شملت 10,000 دانة مدفع عيار 40، و12,000 دانة هاوتزر، وآلاف الصواريخ والقنابل والذخائر المتنوعة.
وأضاف البيان أن القوات تمكنت من “تحييد عدد كبير من العناصر المرافقة للقافلة، بينهم مرتزقة أجانب”، مشيرًا إلى ضبط معدات عسكرية متطورة كانت معدة لدعم قوات الدعم السريع، في ما وصفه بـ”ضربة موجعة لخطوط الإمداد اللوجستية”.
وأشار إلى أن هذه الإمدادات كانت تُستخدم في القصف العشوائي الذي استهدف أحياء في الفاشر وأم درمان، ومعسكرات النازحين، معتبرًا تدميرها خطوة مهمة في تقليل قدرة الدعم السريع على مواصلة هجماته ضد المدنيين.
وأكد البيان استمرار العمليات العسكرية بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية والأجهزة النظامية الأخرى حتى “تحرير كل شبر من السودان”، محذرًا من أن أي جهة تقدم دعمًا لوجستيًا أو عسكريًا لقوات الدعم السريع ستُعتبر “هدفًا مشروعًا” للقوة المشتركة.
وفي تعليقه على العملية، قال حاكم إقليم دارفور إن القوة المشتركة تمكنت من القضاء على قافلة تحمل صواريخ خطيرة الفعالية كانت في طريقها إلى الفاشر وبعضها إلى الخرطوم، مشيرًا إلى أنها كانت محمولة على سبع شاحنات جرار، وأضاف: “لولا أبطال القوة المشتركة، لوقع هذا الجحيم على رؤوس الأطفال والنساء في الفاشر”