بورتسودان ــ صوت الهامش
قال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة الرائد .احمد حسين مصطفي، ان المجرم الجنجويدي علي يعقوب قائد مليشيا الجنجويد، ظل لنحو شهر من الزمن ظل يدير حملة بربرية إنتقامية وحشية للهجوم على مدينة الفاشر و القري المجاورة إما بمحاولات فاشلة بكل السبل للإجتياح او بتدوين مدفعي من خارج المدينة لإستهداف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان و مراكز إيواء النازحين و المستشفيات و ذلك لترويع المدنيين الأبرياء و قتلهم و تشريدهم
و كشف فى بيان له ان وضع خطة عسكرية وصفها بالمحكم للقضاء على” على يعقوب”، شارك فيها كل من القوة المشتركة و قوات الشعب المسلحةوالقوة الشعبية للدفاع عن النفس{قشن} والمقاومة الشعبية للقضاء علي كامل متحرك قوات العدو في المحور الجنوبي و المحور الشرقي للفاشر على رأسهم رأس” الأفعى المجرم الجنجويدي/علي يعقوب قائد مرتزقة مليشيا الدعم السريع و جميع القادة الميدانيين و جميع جنودهم”.
واضاف البيان انهم تمكنوا تكبيد العدو خسائر كبيرة و فادحة في الأرواح و العتاد، حيث تم القضاء على اكثر من”1000″ مرتزق من الجنجويد و عرب الشتات الأفريقي على رأسهم علي يعقوب القائد و المشرف علي محرقة الفاشر و القائد الفعلي لمليشيات الجنجويد بدارفور و السودان بعد هروب و إختفاء اخوة آل (دقلو) و عدد كبير من مليشياتهم، وتدمير أكثر من (60) آلية عسكرية تابعة للمليشيا و سيطرت قواتنا علي (40) آلية عسكرية ذات الدفع الرباعي و عدد (7) من المدرعات وعدد (3) حافلات للمؤن و الزخائر و تم أسر اكثر (43) من مليشيات الدعم السريع و جاري حصر بقية التفاصيل.
واعتبر مقتل المجرم علي يعقوب قائد محرقة قري و مدن دارفور نهاية أسطورة مليشيا الدعم السريع الي الأبد و بدأت نهاية قوات المرتزقة الإرهابية التي مارست كل أنواع الجرائم الإنسانية و الوحشية ضد الشعب في كل السودان و خاصة في دارفور، و هذا بمثابة القصاص للنساء و الأطفال و جميع الأبرياء الذين تم قتلهم و ترويعهم من قبل هذه المليشيا منذا بداية حربهم البربرية الغير مبررة علي الشعب السوداني.
وجدد البيان استمرار القوة المشتركة والجيش وحلفائهم لدحر بقايا مرتزقة الدعم السريع من دارفور و تطهير كامل تراب الوطن السوداني من دنس هذه الآفة الإجرامية و سنبشر شعبنا في الخرطوم و الجزيرة و الإقليم الشمالي و شرق السودان و كردفان و دارفور و النيل الأزرق و الوسط بنهاية إنقلاب أبريل و مرتزقة آل دقلو الإرهابية.